ومنها في صفة الأقلام الواسطية:
قد بعَثننا بها رِشاقًا دِقاقًا ... كالقَنا في لُدونة واستواءِ
قُطِعتْ عندَما طلوعِ سُهَيْلٍ ... إذْ وجَدنا طِيبًا لحُلو الهواءِ
لم تُغادَرْ حتَى تَجِفَّ ولكنْ ... قطَعُوها فيها بَقِيَّةُ ماءِ
من قِصار ومن طِوال تُضاهِي ... في تمامٍ أَصابعَ العَذْراءِ
تركتْ بعضَها كما خَلقَ الل ... هُ وبعضًا عَلَّتْهُ بالحِنّاءِ
فابْرِها ثُمَّتَ اسْقِها النِّفسَ واكتُبْ ... بسَوادٍ منه على بيضاءِ
لِترى في ابن مُقلَة المُقَلِ النَّقْ ... صَ وتُملي ثناكَ في الإِملاءِ
وأنشدني ابن الباسيسي له، من قصيدة سمعها منه في مدح المظفر بن حماد: