التوحيد وأثره في حياة المسلم

Хамад аль-Хурайки d. Unknown
66

التوحيد وأثره في حياة المسلم

التوحيد وأثره في حياة المسلم

Издатель

دار الوطن

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

الفصل الثالث من المؤثرات على الأعمال التكليفية إن المؤثرات على الأعمال كثيرة جدًا يصعب الإلمام بها في هذه الرسالة المختصرة، ولكن نشير إلى بعضها خصوصا أهمها فمن ذلك الإشراك بالله- تعالى- بسائر أنواعه فإن الشرك أعظم ذنب عصي الله به فيجب الحذر منه واجتنابه فإن الأولياء من عباد الله كانوا يخافونه على أنفسهم فقد قال الله- تعالى- عن إبراهيم: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ [سورة إبراهيم، الآية: ٣٥]. وقال النبي ﷺ مخاطبًا صحابته: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ..» والشرك إذا خالط العبادة أفسدها فعلى المسلم الحذر منه ومن سائر الذنوب والمعاصي التي تنافي التوحيد بالكلية أو تنافي كماله الواجب أو تنقص ثوابه ومن المؤثرات على الأعمال التكليفية أيضًا: البدعة- الهوى- التقليد الأعمى.

1 / 73