وفي رواية لأبي داود سرد فيها السور النظائر فقال: «(لكن النبي ﷺ كان يقرأ النظائر السورتين في ركعة (النجم، والرحمن) في ركعة، و(اقتربت، والحاقة) في ركعة، و(الطور، والذاريات) في ركعة، و(إذا وقعت، ونون) في ركعة، و(سأل سائل، والنازعات) في ركعة، و(ويل للمطففين، وعبس) في ركعة، و(المدثر، والمزمل) في ركعة، و(هل أتي، ولا أقسم بيوم القيامة) في ركعة، و(عم يتساءلون، والمرسلات) في ركعة، و(الدخان، وإذا الشمس كورت) في ركعة (١)»
والسنة في قراءة القرآن أن يمدها مدا، ففي [الصحيح] «أن أنسا ﵁ سئل عن قراءة النبي ﷺ فقال: كان يمد مدا وفي لفظ ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم (٣)»
الخامس: يستحب لقارئ القرآن أن يحسن صوته بكتاب الله، فعن أبي هريرة ﵁ قال:
_________
(١) [سنن أبي داود] برقم (١٣٩٦) .
(٢) [صحيح البخاري] (٦ / ١١٢) .
(٣) [صحيح البخاري] (٦ \ ١١٢) . (٢)
1 / 40
المقدمة
معنى القرآن
من أوجه إعجاز كتاب الله
فضل تلاوة القرآن
صاحب القرآن هو المقدم في أول منازل الآخرة
فضل حفظ كتاب الله
القدر الواجب حفظه من القرآن
من الأمور التي ينبغي العناية بها لمن أراد تلاوة القرآن وحفظه