قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
36

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Издатель

المكتبة الإسلامية-عمان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

Место издания

الأردن

Жанры

وإن كان رسول الله ﷺ ليدخل علَيَّ رأسَه وهو [معتكف] في المسجد، [وأنا في حجرتي] فأُرَجلُهُ، [وفي رواية: فأغسله وإن بيني وبينه لعتبة الباب وأنا حائض]، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة [الإنسان]، إذا كان معتكفًا١.. ٢- ويجوز للمعتكف وغيره أن يتوضأ في المسجد لقول رجل خدم النبي ﷺ: توضأ النبي ﷺ في المسجد وضوءًا خفيفًا٢. ٣- وله أن يتخذ خيمة صغيرة في مؤخرة المسجد يعتكف فيها، لأن عائشة ﵂ كانت تضرب للنبي ﷺ خِبَاءً٣ إذا اعتكف، وكان ذلك بأمره صلى الله عليه وسلم٤..

١ رواه الشيخان، وابن ابي شيبة، وأحمد، والزيادة الأولى لهما، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٣١-٢١٣٢. ٢ رواه البيهقي بسند جيد، وأحمد ٥/٣٦٤ مختصرًا بسند صحيح. ٣ الخِباء أحد بيوت العرب من وَبَرٍ أو صوف ولا يكون من شعَر، ويكون على عمودين أو ثلاثة. "نهاية". ٤ رواه الشيخان من حديث عائشة، وفعلها للبخاري، والأمر لمسلم، وتقدم تخريجه ص٣٤ التعليق ٢.

1 / 38