94

Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

السنة الثالثة والثلاثون

Год публикации

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Жанры

فصرف كلمة "يونس" للضرورة مع أنه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل١.
أما في باب "الإبدال" فقال:
وصحَّ عينُ فَعَلٍ وفَعِلا ... ذا أَفْعَلٍ كأغْيَدٍ وأحْوَلا٢
فصرف كلمة "أغيد" للضرورة مع كونها في الأصل ممنوعة من الصرف للوصفية ووزن أفعل٣.
حذف أداة الشرط:
قال ابن مالك في باب "المعرف بأداة التعريف":
أل: حرفُ تعريفٍ أو اللامُ فقطْ ... فَنَمَطٌ عَّرفتَ قُلْ فيه: النَّمَطْ١
أعرب الأزهري لفظة "نمط" مبتدأ، وقال: سوَّغ ذلك إعادته بلفظ المعرفة. و"عرَّفت": شرطٌ حذفت أداته ضرورة. ومفعوله محذوف. و"قُلْ" فعل أمر جواب الشرط، حذفت منه الفاء للضرورة، والشرط وجوابه خبر المبتدأ. والتقدير: فنمط إذا عرَّفته فقل فيه النمط، على معنى: إذا أردت تعريفه فقل٢.

١ الألفية ص ١٥.
٢ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ٢٢ نقلًا عن الشاطبي.

1 / 484