Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

Ибрагим бин Салех Аль-Хандуд d. Unknown
91

Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

السنة الثالثة والثلاثون

Год публикации

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Жанры

وقال في باب "النسب": وأولِ ذا القلب انفتاحًا وفَعِل ... وفُعِلٌ عينَهما افتح وفِعِلْ١ فقوله: "وفِعِل" - بكسر الفاء والعين - معطوف على الضمير المجرور بالإضافة من غير إعادة الجار٢.

١ الألفية ص٦٢. ٢ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١٣٣. ٣ انظر: ما يحتمل الشعر من الضرورة ٤٠، ٤١.

صرف ما لا ينصرف: ذكر العلماء أنه يجوز للشاعر أن يصرف في الشعر ما لا ينصرف؛ لأن الأسماء أصلها الصرف. فإذا اضطر الشاعر ردَّها إلى أصلها ولم يلتفت إلى العلل الداخلة عليها١. ويرى بعض البصريين أن كل ما لا ينصرف يجوز صرفه إلاَّ أن يكون آخره ألف تأنيث نحو: "بشرى" فإنه لا يجوز فيه ذلك٤. واستثنى الكسائي والفراء "أفعل" الذي معه "مِنْ" كـ "هذا أفضل منك، ورأيت أكرم منك. فإنه لا يجوز صرفه٢. وذكر بعضهم أن صرف ما لا ينصرف لغة عند قوم من النحاة. وقد أجاز ذلك في الكلام أحمد بن يحيى٣. وزعم أبو الحسن الأخفش أنه سمع من العرب من يصرف في الكلام جميع ما لا ينصرف. كما حكى الزجاجي مثل ذلك٤.

١ انظر: ما يحتمل الشعر من الضرورة ٢٤، الارتشاف ١ / ٤٤٨. ٢ انظر: الكامل ١ / ٣٣٢، الأصول ٣ / ٤٣٧، ضرائر الشعر ٢٤. ٣ انظر: الارتشاف ١ / ٤٤٨. ٤ انظر: ضرائر الشعر ٢٥.

1 / 481