Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

Ибрагим бин Салех Аль-Хандуд d. Unknown
56

Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

السنة الثالثة والثلاثون

Год публикации

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Жанры

وأقرب تأويل إلى نفسي أن يكون "مشيها" مبتدأ قد حذف خبره على نحو: "حكمك مسمطًا" كما تقدم١.

١ انظر المسألة في: المقتضب ٤/١٢٨، أسرار العربية ٧٩ - ٨٤، البسيط ١/٢٧٢ - ٢٧٥، التصريح ١/٢٧١.

قلبُ المعنى: قال ابن مالك في باب "الابتداء": كذا إذا ما الفعلُ كان الخبرا ... أو قُصد استعمالُه منحصرا١ -قال الأزهري: "في هذا التركيب قلب ...، لأن المحدث عنه الخبر، فكان حقه أن يقول: كذا إذا ما الخبرُ كان الفعلا وهو خاص بالشعر، وأصل التركيب: كذا إذا ما كان الخبر الفعل المسند إلى ضمير المبتدأ المفرد فامنع تقديمه على المبتدأ"٢. فإنه من المعلوم أن العرب بعامة مجمعون على رفع الفاعل ونصب المفعول إذا ذكر الفاعل، غير أنه قد ورد في الشعر شيء على جهة القلب، فصُيِّر المفعول فاعلًا والفاعل مفعولًا على التأويل٣. كقول الأخطل: مثل القنافذ هَّداجونَ قد بلغت ... نجرانَ أو بلغت سوءاتِهم هجرُ٤

١ الألفية ص ١٧. ٢ تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ٢٦. ٣ انظر: الجمل للزجاجي ٢٠٣. ٤ البيت من " البسيط " من قصيدة مدح فيها الشاعر بني مروان وهجا جريرًا وقومه. القنافذ: جمع قنفذ وهو معروف يُضرب به المثل في سري الليل. وهدَّاجون: من الهدج وهو مشي في ضعف أو هو مقارب الخطو مع الإسراع من غير إرادة. والسوءات: الفواحش والقبائح. شبَّههم بالقنافذ لمشيهم بالليل للسرقة والفجور. والبيت في: الديوان ١٠٩، مجاز القرآن ٢/٣٩، الكامل ١/٤٧٥، الجمل ٢٣٠، الحلل ٢٧٦، شرح الجمل ٢/٦٠٢، شرح ألفية ابن معطي ٢/١٣٩٠.

1 / 445