Необходимость применения исламского шариата в каждую эпоху

Салех ас-Садлан d. 1439 AH
98

Необходимость применения исламского шариата в каждую эпоху

وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

Издатель

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

٢ - عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده قال لما بعثه رسول الله ﷺ ومعاذ بن جبل قال لهما: (يسرًا ولا تعسرًا وبشرًا ولا تنفرًا وتطاوعًا ...) (١). ٣ - وروى البخاري أيضًا عن عائشة ﵂ أنها قالت: (ما خير رسول الله ﷺ بين أمرين قط إلَّا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله ﷺ لنفسه في شيء قط إلَّا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله) (٢). ٤ - ما روى أبو داود في سننه عن سهل بن أبي أمامة أنه دخل هو وأبوه على أنس بن مالك بالمدينة (في زمان عمر بن عبد العزيز وهو أمير المدينة فإذا هو يصلي صلاة خفيفة دقيقة، كأنها صلاة مسافر أو قريبًا منها، فلما سلم قال أبي -يرحمك الله- أرأيت هذه الصلاة المكتوبة أو شيء تنفلته، قال: إنها المكتوبة وإنها لصلاة رسول الله ﷺ، ما أخطأت إلَّا شيئًا سهوت عنه، فقال: إن رسول الله ﷺ كان يقول: "لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم، فإن قومًا شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار" ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ...) الحديث (٣).

(١) انظر: صحيح البخاري ٧/ ١٠١، - باب (٨٠) قول النبي ﷺ: يسروا ولا تعسروا وكان يحب التخفيف واليسر على الناس "كتاب الأدب". (٢) صحيح البخاري ٧/ ١٠١، - باب (٨٠) كتاب الأدب. (٣) انظر: سنن أبي داود ٥/ ٢٠٩، ٢١٠ حديث رقم ٤٩٠٤ - باب ٥٢ كتاب الأدب طبعة أولى ١٣٩١ هـ نشر وتوزيع محمد علي صبيح وشركاه بمصر.

1 / 106