Имена убитых знатных и поэтов, которые были убиты - Часть редких рукописей

Мухаммад ибн Хабиб d. 245 AH
151

Имена убитых знатных и поэтов, которые были убиты - Часть редких рукописей

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Жанры

رجعوا إلى أهليهم تهاجيا وتفاخرا بأشعار كثيرة، وإن هدبة قال (^١): ناطوا إلى قمر السماء أنوفهم … وعن التراب خدودهم لا ترفع ولدت أميمة أعبدا فغدت بهم … ثجلا إذا مشت القوائم تظلع (^٢) ابني أميمة إن طالع لؤمكم … لونٌ إذا وضح المراسن أسفع قال: فغضب زيادة وأصحابه، فجاءوا إلى منزل هدبة ليلًا فأخذوه وأباه، فشجوا أباه عشرًا، ووقفوا هدبة (^٣)، فقال زيادة: شججنا خشرمًا في الرأس عشرًا … ووقفنا هديبة إذ هجانا (^٤) فقال هدبة: إن الدهر مؤتنفٌ طويل … وشرُّ الخيل أقصرها عنانا وشرُّ القوم كلّ فتى إذا ما … مرته الحربُ بعد العصب لانا (^٥) فمكث هدبة ما شاء الله، حتى إذا برئ جمع لهم، فخرج إليهم بأصحابه فوجدوا زيادة ورفيعا وأدرع، ولم يجدوا من رجال الحي غيرهم، فهرب رفيع وأدرع لما رأيا ما جمع القوم، وأخذوا زيادة فجدعوه (^٦) بسيوفهم حتى إذا ظنوا أنهم قد قتلوه انصرفوا.

(^١) وكذلك هذه الأبيات لم ترد في مرجع من المراجع السابقة. (^٢) الثجلاء: العظيمة البطن الواسعته. (^٣) أي جعلوا في ذراعه حزا كالتوقيف، من قولهم حمار موقف: كويت ذراعاه كيا مستديرا، كما في اللسان (وقف) حيث أنشد البيت التالي لهذا المعنى. وعند التبريزي: «ووقع بذراع هدبة حز كالتوقيف». ب: «ووقفوا» تحريف. (^٤) وقفنا هي رواية ا واللسان. وعند التبريزي: «وخذعنا». وجعلها الشنقيطي «وفقأنا»، وهو تحريف. (^٥) هذا على المثل، كانوا يعصبون أخلاف الناقة، ثم يمرونها يستخرجون ما عندها من اللبن. (^٦) كذا في النسختين، ولعلها «فخذعوه» كما في رواية التبريزي للشعر السابق. والتخذيع: التحزيز والتقطيع من غير بينونة.

2 / 258