201

Методология Корана в призыве многобожников к исламу

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

الأرض، قال تعالى: ﴿فَقُولاَ لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ ١.
وقد أنزل الله تعالى على موسى ﵇ التوارة، وهي كتاب سماوي، فيه هدى ونور، وضياء وذكر، وتمام على الذي أحسن، وتفصيل لكل شيء.
وأمر الله بني إسرائيل أن يأخذوا بأحسنها، وأن يقيموا أحكامها، وأن لا يشتروا بها ثمنًا قليلًا، وأن لا يحرفوا كلمها عن مواضعه ... كما جاءت التوراة بتفاصيل العبادة التي لا تنبغي إلاّ لله تعالى، وحذرت من الشرك وغوائل الوثنية.
فقد جاء في سفر الخروج:" أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من بيت العبودية، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة مما في السماء من فوق، ومما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض، لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهنَّ، لأني أنا الرب إلهك، إله غيور "٢.
وجاء في سفر الخروج أيضًا: "من ذبح لآلهة غير الرب وحده

١ سورة طه الآية: ٤٤.
٢ سفر الخروج الإصحاح العشرين فقرة ٣-٥، وانظر هذا المعنى في سفر الخروج أيضًا الإصحاح ٣٤ فقرة ١١-١٥، وسفر التثنية الإصحاح ٥ فقرة ٦-٢٢.

1 / 223