Методология Корана в призыве многобожников к исламу

Хамуд аль-Рухайли d. Unknown
122

Методология Корана в призыве многобожников к исламу

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا﴾ ١. قال ابن كثير ﵀ عند قوله تعالى: ﴿إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ﴾: "وهذا يعم الرسول الملكي والبشري"٢. أما ما عدا ذلك، فلا يعلم أحدٌ من خلقه شيئًا مما استأثر بعلمه من الغيب، حتى الرسول ﷺ نفسه نفى الله عنه الإحاطة بالغيب، إلا ما شاء الله، ولذلك علم الله خاتم رسله أن يقول للناس ما ورد في قوله تعالى: ﴿قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ﴾ ٣ الآية. وقال تعالى: ﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ ٤. فإذا كان الرسول ﷺ -وهو سيد البشر على

١ سورة الجن الآيات: ٢٦-٢٨. ٢ تفسير ابن كثير ٤/٤٥٩. ٣ سورة الأنعام آية: ٥٠. ٤ سورة الأعراف آية: ١٨٨.

1 / 141