141

Методология имама Ахмада в критике хадисов

منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث

Издатель

وقف السلام الخيري

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ

Жанры

رواه الترمذي (^١)، والدارقطني (^٢)، والبيهقي (^٣) كلهم من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: فذكره. فقال الخلال: أخبرنا الميموني قال: سمعت أبا عبد الله يقول: "لا أعرف شيئًا يثبت في أوقات الصلوات: أولها كذا، وأوسطها كذا، وآخرها كذا - يعني مغفرة ورضوانًا. وقال له رجل: ما ترى: أول الوقت كذا وأوسطها كذا رضوان ومغفرة؟ فقال له أبو عبد الله: من يروي هذا؟ ليس هذا يثبت" (^٤). وقال ابن عدي: "هذا الحديث بهذا الإسناد - أي إسناد يعقوب بن الوليد - باطل" (^٥). ٢. ومن القرائن التي تعود إلى حال الراوي رميه بسرقة الحديث: وسرقة الحديث هو تعمّد تركيب متن على إسناد ليس له، وقد تقدمت بعض أمثلة ذلك، ومنه أيضًا أن يسرق حديثًا لم يسمعه فيدّعي سماعَه من رجل (^٦)، وحديث الموصوف بهذه الصفة يُطلق عليه الإمام أحمد الكذب والبطلان. ومن أمثلة ذلك: قال عبد الله: "قلت لأبي: بلغني أن ابن الحِمَّاني حدّث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة "أن النبي ﷺ كان يُعجبه النظر إلى الحمام".

(^١) الجامع ح ١٧٢. (^٢) السنن ١/ ٢٤٩. (^٣) السنن الكبرى ١/ ٤٣٥. (^٤) الإمام في معرفة أحاديث الأحكام ٤/ ٧٥ - ٧٦. (^٥) الكامل في ضعفاء الرجال ٧/ ٢٦٠٦. (^٦) الموقظة ص ٦٠.

1 / 160