Свет искренности и тьма мирских намерений в свете Корана и Сунны

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
29

Свет искренности и тьма мирских намерений в свете Корана и Сунны

نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

وميكائيل» (١). ٣ - وقال إبراهيم التيميّ: «ما عرضتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكذِّبًا» (٢). ٤ - ويُذكر عن الحسن أنه قال: «ما خافه إلا مؤمن، ولا أمِنه إلا منافق» (٣). ٥ - وقال عمر بن الخطاب لحذيفة ﵄: «نشدتك بالله هل سمّاني لك رسول الله ﷺ منهم - يعني من المنافقين - قال: لا. ولا أُزَكِّي بعدك أحدًا» (٤). ٦ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «اللهمّ إني أعوذ بك من خشوع النفاق»، قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: «أن ترى البدن خاشعًا والقلب ليس بخاشع» (٥). ٧ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «لئن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ (٦).

(١) البخاري معلقًا مجزومًأ به، قال ابن حجر: وصله ابن أبي خيثمة في تاريخه. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠. (٢) البخاري مع الفتح معلقًا ومجزومًا به. قال ابن حجر: وصله المصنف في التاريخ. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠. (٣) البخاري مع الفتح، وقال ابن حجر: وصله جعفر الفريابي في كتاب صفة المنافقين، وصححه. انظر: الفتح، ١/ ١١١. (٤) ابن كثير بنحوه، في البداية والنهاية، ٥/ ١٩، وانظر: صفات المنافقين لابن القيم، ص٣٦. (٥) ذكره ابن القيم في صفات المنافقين، ص٣٦. (٦) ذكره ابن كثير في تفسيره، ٢/ ٤١، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، والآية: ٢٧ من سورة المائدة.

1 / 30