38

Проницательные взгляды на отъезд и мученичество Хусейна ибн Али

النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

Издатель

مطابع بهادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ

Место издания

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Жанры

لا تركبوا البغي إن البغي مصرعة ... وإن شارب كأس البغي يتخم فقد غرّت الحرب من كان قبلكم ... من القرون وقد بادت بها الأمم فأنصفوا قومكم لا تهلكوا بذخا ... فرب ذي بذخ زلت به القدم (١) فكتب إليه ابن عباس: إني لأرجو أن لا يكون خروج الحسين لأمر تكرهه، ولست أدع النصيحة له في كل ما يجمع الله به الألفة وتطفى بها الثائرة (٢). ٢ - كان مسلم بن عقيل المعقل الذي يأوي إليه الشيعة لإعطاء البيعة للحسين، ولم يخف الأمر على والي يزيد على الكوفة، ولكنه لم يبدأ بالعنف (٣). ٣ - كان النعمان بن بشير الأنصاري ﵁ والي الكوفة فلما أحس بخطورة الوضع قام فخطب في الناس وقال: اتقوا الله عباد الله، ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة، فإن فيها يهلك

(١) البداية والنهاية ١١/ ٥٠٥. (٢) السير ٣/ ٣٠٤. (٣) انظر: تاريخ الطبري ٦/ ٢٧٧.

1 / 38