174

Протоколы сионских мудрецов

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

Издатель

دار الكتاب العربي

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض. ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون (١) مع كل صنوف المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب بسيط أيضًا هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب. ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب. والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات الأمميين بددًا على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجًا أدبيًا واحدًا أعظم، مستنبطًا من نتائج النظام الذي تعارف عليه الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة. واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة - إذن فجوابي اننا، قبل كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضًا ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات. وستكون اوتوقراطيتنامكينة (٢) في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار

(١) الترخص التساهل، وهو مصطلح فقهي، والرخصة ضد العزيمة. (٢) انظر ص١٧٩.

1 / 180