مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

Нассер Аль-Каффари d. Unknown
86

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٢٨ هـ

Жанры

فالآية تدل على أن البيان للناس وليس لفرد أو طائفة منهم ولو كانوا أهل بيته ﵃. وقد جاء في البخاري عن أبي جحيفة (قال: «قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة، قال: قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر» (١) . وتوفي رسول الله ﷺ وقد ترك أمته على البيضاء كما جاء عنه (: «تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك» (٢) . قال أبو الدرداء: «صدق الله ورسوله فقد تركنا على مثل البيضاء» (٣) .

(١) «صحيح البخاري» كتاب العلم، باب كتابة العلم: (١/ ٣٦)، وورد الحديث بلفظ آخر عن أبي جحيفة: قال: سألت عليًّا (: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ وقال ابن عيينة مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن، ألا فهمًا يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة، قلت وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر» «صحيح البخاري» كتاب الديات، باب لا يقتل المسلم بالكافر: (٨/٤٧) . (٢) هذا جزء من حديث رواه ابن ماجه في «سننه»، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: (١/١٦)، وأحمد في «مسنده»: (٤/١٢٦)، والحاكم في «مستدركه»: (١/٩٦)، وابن أبي عاصم في كتاب «السنة»، باب ذكر قول النبي ﷺ «تركتكم على مثل البيضاء ...»: (١/٢٦) . وروي عدة روايات في هذا المعنى صحح الألباني معظمها.. (٣) رواه ابن أبي عاصم في كتاب «السنة»: (١/٢٦) .

1 / 92