مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٢٨ هـ
Жанры
(١) قال ابن تيمية: (ورأيت كثيرًا من ذلك المعزو عزاه أولئك - يعني بهم شيوخ الروافض الذين اطلع على كتبهم - إلى المسند والصحيحين وغيرهما باطلًا لا حقيقة له..) انظر: «منهاج السنّة»: (جـ٤/ ٢٧) . (٢) من أمثلة ذلك ما يلي: قال ابن تيمية عن الثعلبي: (علماء الجمهور متفقون على أن ما يرويه الثعلبي وأمثاله لا يحتجون به.. إلا أن يعلم ثبوته بطريقة) «منهاج السنة»: (٤/ ٢٥) . وقد تكرر الكلام من ابن تيمية عن الثعلبي وتفسيره في عدة مواضع، انظر: «منهاج السنة»: (جـ٤/ص ١٨ و٢٨ و٣١ و٤٦، ٤٨ و٨٤ و٩٥، ١٠٥ و١١٥ وغيرها) وقال ابن تيمية: (وإذا كان الحديث في بعض كتب التفسير التي ينقل فيها الصحيح والضعيف مثل تفسير الثعلبي، والواحدي، والبغوي، بل وابن جرير، وابن أبي حاتم لم يكن مجرد رواية واحد من هؤلاء دليلًا على صحته باتفاق أهل العلم) «منهاج السنة»: (جـ٤/ص ٨٠)، وقال: =
1 / 81