مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٢٨ هـ
Жанры
(١) وهو يعني بالرافضة الإمامية، فهو يستخدم اللفظين بمعنى واحد، ولهذا ذكر من فرق الرافضة بعض فرق الإمامية، كالواقفة والقطعية، فإنهما من فرق الإمامية، إلا أنه مع ذلك ذكر فرقة البيانية من فرق الرافضة وهي من الغلاة حسب تقسيمهم. (٢) «مقالات الإسلاميين»: (جـ١/ص٦٥، ٦٦، ٨٧، ٨٨، ١٣٦) . (٣) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو الحسين الملطي العسقلاني، فقيه مقرئ متقن ثقة كثير العلم كثير التصنيف من فقهاء الشافعية، من أهل ملطية، نزل بعسقلان وتوفي بها سنة ٣٧٧هـ من مصنفاته: «التنبيه»، و«الرد على أهل الأهواء والبدع» . ابن الجزري: «غاية النهاية في طبقات القراء»: (٢/٦٧)، «الأعلام»: (٦/٢٠٢) . (٤) وقد درج على هذا بعض الكتاب المعاصرين فقال: (إن معظم الباحثين يقسم الشيعة إلى إمامية وباطنية.. والحق أنه لا وجه لهذه التفرقة، فكلهم إمامية حيث يجمعهم القول بالإمام وكلهم باطنية حيث لا تسلم طائفة منهم من الإيمان بالباطن، وكلهم روافض لأنهم رافضون لما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه وما عليه أهل السنة والجماعة) «مجلة التوحيد» عبد الرحمن عبد السلام يعقوب، العدد ٦ السنة السابعة ١٣٩٩هـ.
1 / 145