*و«طبقات القراء». *وكتاب «العبر». *و«مشتبه النسبة». *واختصر: «تاريخ بغداد»، و«تاريخ دمشق»، و«تهذيب الكمال»، و«الأطراف» للمزِّي، وغير ذلك. وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين وست مئة. وكتب عن خلقٍ من أقرانه، ودونه، وحدَّث عن جماعة بعضهم إلى الآن حي (^١). ولي مشيخة دار الحديث الظاهرية (^٢)، ودار الحديث النفيسيَّة (^٣)، ومشيخة تربة أم صالح (^٤)، وغير ذلك. وكان أحد بقية حُفَّاظ الكلام.

(^١) ذكرهم في المعجم المختص خاصة، وقام ابن قاضي شهبة بترتيب وفيات شيوخه في هذا المعجم على السنوات، فوصل بها إلى سنة ٧٧٦ هـ، فلعل الزين العراقي جمع هذا التذييل في غضون هذا التاريخ. (^٢) المعروفة بالظاهرية الجوانية، أنشأها الملك الظاهر بَيْبَرس البُنْدُقداري الصالحي النجمي سنة ٦٧٦ هـ، موضع دار العقيقي- وهي دار أيوب، والد الملك الناصر صلاح الدين- جوار الجامع الأموي، بين بابي: الفرج والفراديس، وجعل فيها تربة له. الدارس ١: ٣٤٨ - ٣٥٩. (^٣) أوقفها نفيس الدين إسماعيل بن محمد بن عبد الواحد قبال المارستان الدُقاقي وباب الزيادة. المصدر السابق ١: ١١٤ - ١١٥. (^٤) هي تربة الصالح أبو الجيش إسماعيل ابن العادل سيف الدين أبي بكر، المُتوفَّى سنة ٦٤٨ هـ، وتقع دار المدرسة الصالحية غربي الطيبة والجوهرية الحنفية، وقبلي الشامية الجوانية بشرق. المصدر السابق ١: ٣١٦ - ٣٢٦.