110

Дейль аль-Ираки аля аль-Ибр

ذيل العراقي على العبر

Издатель

دار الذخائر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Жанры

يزل على ذلك حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى على حاله ذلك، مع حُسن خُلقه مع الطلبة، خصوصًا المغاربة والبرابرة.
حضرتُ الصلاة عليه، وكانت جنازته مشهودة، حضرها أهل مصر والقاهرة معًا، لأنهم كانوا نادوا في البلدين بالخروج إلى الصحراء لاستكشاف الوباء، فخرج الناس وملؤوا الصحراء، فكأن النداء كان لجنازته، فصلُّوا عليه، ثم رجعوا. ﵀ ورضي عنه.
١٥١ - والشيخ الإمام الرباني شمس الدين محمد (^١) بن صديق بن عفيف الجياني الشافعي.
أحد الفقهاء الأتقياء، صاحب أحوال سنية.
تفقَّه على الشيخ مجد الدين (^٢) الزنكلوني، وغيره، وقرأ كُتبًا عديدة، ثم تفرَّغ للعبادة.
وكان ذا ورع وزهد، وكشف جلي شاهدته منه.
تُوُفِّي في ثاني عشر شوال، عن أربع وثمانين سنة.

(^١) ترجمته في: إيضاح بغية أهل البصارة، ص ١٦٤؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٦٣٦ - ٦٣٧، وفيه: محمد بن صديق بن خفيف، وكلاهما نقلا ترجمته بنصها هنا في كتابيهما؛ وذُكر مجرَّدًا ضمن وفيات السنة في لحظ الألحاظ، ص ١٢١، وفيه: محمد بن صديق بن عتيق الحُسباني.
(^٢) هو: أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلوني- بالسين المهملة، والنون الساكنة، والكاف بعدها لام وواو وميم، مجد الدين، تُوُفِّي سنة ٧٤٠ هـ. ذيل العبر، للذهبي، ص ٢١٢ - ٢١٣؛ والوافي بالوفيات ١٠: ٢٢٦ - ٢٢٧؛ وأعيان العصر ١: ٧١٨ - ٧١٩.

1 / 113