светильник в упорядочении хадисов Сахих аль-Джами' ас-Сагир
السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
Издатель
دار الصديق
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Место издания
توزيع مؤسسة الريان
Жанры
السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
الحافظ جلال الدين السيوطي
العلامة محمد ناصر الدين الألباني
رتبه وعلق عليه
عصام موسى هادي
دار الدليل الأثرية للنشر والتوزيع
مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
1 / 1
السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير
الحافظ جلال الدين السيوطي
العلامة محمد ناصر الدين الألباني
رتبه وعلق عليه
عصام موسى هادي
الجزء الأول
طبعة منقحة ومزيدة
نشر دار الصديق للنشر والتوزيع
توزيع مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
1 / 2
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
1 / 3
جميع الحقوق محفوظة للناشر
بموجب حقوق الطبع والتأليف والنشر
فلا يحق نشر أي جزء من الكتاب أو تخزينه أو تسجيله بأية وسيلة أو تصويره أو ترجمته دون موافقة خطية مسبقة من الناشر
الطبعة الثالثة
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
دار الصديق
الجبيل - المملكة العربية السعودية
ص ب: ٥٧٣ - رمز بريدي ٣١٩٥١ - هاتف: ٣٦٢٣٠١٨
مؤسسة الريان
بيروت - لبنان - تلفاكس (٠٠٩٦١١) ٦٥١٣٢٧ - ٦٥٥٣٨٣ ص ب: ٥١٣٦/ ١٤ الرمز البريدي ١١٠٥٢٠٢٠
البريد الإلكتروني: Alrayan@cyberia-net-lb
الموقع الإلكتروني: http:alrayanpub.com
1 / 4
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الجديدة
الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أَمَّا بَعْدُ:
فهذه طبعة مزيدة منقحة، أقدمها للقراء الكرام؛ آملًا أن تنال إعجابهم وقبولهم، حيث امتازت هذه الطبعة عن سابقاتها بما يلي:
١ - عمل فهرس لأطراف الأحاديث تيسيرًا على من أراد حديثًا بعينه.
٢ - بيان مصادر تخريج شيخنا للأحاديث في كتبه (١)، وسيجد القارئ في كثير منها اختلافًا عما في "صحيح الجامع الصغير" -طبعة المكتب الإسلامي- وذلك لأني غيرت بعض المصادر بأخرى؛ لكون وصول القارئ إليها أسهل وأيسر من المصدر المذكور في طبعة "صحيح الجامع".
٣ - شَكْلُ ما يُشْكِلُ من الكلمات.
٤ - إصلاح ما وقع من سهو قلم أو خطأ مطبعي في الطبعة السابقة.
أقول: هذه أهم الزيادات في هذه الطبعة، كما سيلمس القارئ فوائد أخرى أضفتها في شرح الغريب، أو التعليقات النافعة على بعض الأحاديث.
_________
(١) ولم أعثر على مصادر لعدد قليل من الأحادبث فتركت مكان المصدر فارغًا كما فعل شيخنا ﵀ في "صحيح الجامع".
1 / 5
واللَّهَ أسأل أن ينفع بها كما نفع بسابقتها، وأن يجعل لها القبول؛ إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.
وصلِّ اللهم على محمد وعلي آله وأصحابه أجمعين
وكتبه
عصام موسى هادي
عمان - الأردن
٧ شعبان/ ١٤٢٩ هـ الموافق ٨/ ٨/ ٢٠٠٨ م
1 / 6
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد للَّه؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللَّه، فلا مضلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)﴾ [آل عمران: ١٠٢].
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)﴾ [النساء: ١].
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١)﴾ [الأحزاب: ٧٠ - ٧١].
أما بعد: فقد نَذَرَ شيخنا -رحمه اللَّه تعالى- حياته في تحقيق مشروعه العظيم: "تقريب السنة بين يدي الأمة" حيث عمل ما يزيد على نصف قرن من الزمان ينقب في كتب السنة ويميز صحيحها من ضعيفها؛ نصحًا للأمة وذبًا عن رسول اللَّه ﷺ.
ومن أَجَلِّ الكتب التي حققها شيخنا وَمَيّز صحيحها من ضعيفها كتاب
1 / 7
"الجامع الصغير من حديث البشير النذير" للحافظ السيوطي والذي وصفه شيخنا بقوله: "فإن كتاب الجامع الصغير من حديث البشير النذير للحافظ السيوطي من أجمع كتب الحديث مادة، وأغزرها فائدة، وأقربها تناولًا، وأسهلها ترتيبًا، فلا غرابة أن سارت به الركبان، وتداولته أيدي العلماء والطلاب في كل زمان ومكان، على اختلاف درجاتهم وتباين مشاربهم وتباعد اختصاصاتهم، فلا يكاد يستغني عنه المحدث فضلًا عن الفقيه والخطيب بله الأديب؛ ولذلك تعددت طبعاته وكثر شراحه. . . " (١).
أقول: ولا يخفى على القارئ -إن شاء اللَّه- أن السيوطي ﵀ قد رأى في جامعه نقصًا لذا عمل عليه ذيلًا سماه "الزيادة على الجامع الصغير" إلا أنه لم يتح له أن يضمها ويضع كل حديث في مكانه المناسب منه كما قال شيخنا.
فجاء من بعده الشيح يوسف النبهاني فضم الزيادة إلى "الجامع الصغير" ومزج أحدهما بالآخر ورتبهما ترتيبًا لا بأس به وسماه "الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير".
قلت: وهو الذي قام شيخنا ﵀ بتخريجه وتحقيقه وقسمه إلى قسمين الأول: "صحيح الجامع الصغير وزيادته" والثاني: "ضعيف الجامع الصغير وزيادته".
وقد قام بطبعه المكتب الإسلامي -جزاه اللَّه خيرًا- فانتفع به الناس، وصار قبلة للباحثين في هذا العصر، فلا يكاد يستغني عنه باحث، وبما أن الكتاب مرتب على حروف المعجم أحوج الباحثين أن يرتب على الأبواب؛ ليسهل الحصول على الحديث، فنهض لذلك الأخ عوني الشريف فرتبه على الأبواب الفقهية، إلا أنه جرد الكتاب من أحكام أحاديثه ومن مصادر تخريجه، وقامت بطبعه مكتبة المعارف الرياض، فجزاهم اللَّه خيرًا.
أقول: وقد مضى على طباعة "صحيح الجامع" سنوات مما أعوز إعادة
_________
(١) مقدمة صحيح الجامع الصغير (١/ ٣).
1 / 8
النظر فيه مرة أخرى؛ لما جبل عليه البشر من الخطأ والسهو، ولما يتصف به العلم من عدم الجمود، فكيف إذا كان صاحب هذا الكتاب هو محدث العصر وإمام أهل الحديث؟
أقول: وقد كنت وأنا أمضي معه السويعات في مكتبته ﵀ أراه دائم التقليب في الكتاب ضامًا إليه الفوائد وآخر التعليقات، وكنت أنقل ما يُغَيّر من أحكام صحة وضعفًا على نسختي إلى أن مرض شيخنا مرضًا أدخله المشفى، ثم تتابع عليه المرض مما حال بينه وبين مشاريعه إلا إعادة النظر في كتابه هذا، فقد نوى ﵀ أن يختصره ويعيد النظر فيه وكان يقول: هذا مشروع أملاه علي عجزي ومرضي، ولكن المفاجئة أن هذا المشروع الذي أملاه عجز الألباني لا يقوم به كثير من الباحثين الأصحاء الأقوياء؛ مما فتح على شيخنا فوائد وأوقفه على أوهام لم يكن قد انتبه لها مما أدى إلى تغير الاجتهاد في أحكام بعض الأحاديث، وما زالت بعض تلك التعليقات حبيست نسخته ولم يتسن لنا النظر فيها.
وإلى أن ييسر لها من يخرجها لترى ضوء الشمس أحببت أن أرتب صحيح الجامع على الأبواب ثم أنقل آخر ما وقفت عليه من تعديلات واجتهادات لشيخنا مع مراجعة المصادر الأصلية التي ينقل منها السيوطي وبيان ما وقع فيه من سبق قلم ونحو ذلك مما لا ينفك عنه البشر.
والله أسأل أن يبارك في هذا العمل وينفع به كما نفع بأصله إنه سميع مجيب الدعاء.
* * *
1 / 9
عملي في الكتاب
١ - رتبته على الأبواب الفقهية؛ لينتفع به عامة الناس ويستفيد منه الواعظ والخطيب وقد مدح شيخنا الألباني ﵀ مثل هذا الترتيب فقال في كتابه موارد الظمآن (١/ ٦): "وإن مما لا شك فيه أن هذا الترتيب -دون شك- أنفع لعامة الناس، وأيسر للاستفادة والتفقه والمراجعة، ولذلك قيل: فقه البخاري في تراجم أبوابه في "صحيحه"، فلا جرم أنه سار على هذا الدرب كبار الأئمة والحفاظ؛ كأصحاب الكتب الستة، وابن خزيمة في "صحيحه" وابن الجارود في المنتقى وغيرهم. بل إني أقول: إنه هو الأوفق للشرع والمتجاوب مع أمره ﷺ: يسروا، ولا تعسروا. . .، متفق عليه، وهو مخرج في الصحيحة (١١٥١) ".
أقول: وقد استفدت في ترتيبه على الأبواب الفقهية استفادة كبيرة من تبويب الأخ زهير الشاويش له في مجيلد؛ حيث بوبه على أبواب الفقه، ذاكرًا رقم الحديث فقط من كتاب "صحيح الجامع الصغير"، ومن لا يشكر الناس لا يشكر اللَّه.
٢ - حليته بتعقبات شيخنا على السيوطي سواء ما كان منها في صحيح الجامع أو في كتبه الأخرى.
٣ - ألحقت به التعديلات التى كنت قد وقفت عليها بخط شيخنا ﵀ من حذف لأحاديث كان قد صححها ثم بدا له بَعْدُ ضعفها وبالعكس، وكنت قد أودعتها كتابي: "محدث العصر الإمام الألباني كما عرفته"
1 / 11
وكذا ما وقفت عليه من تعديلات أخرى بواسطة كتبه (١) ﵀.
وإليك هذه الأحاديث:
• " ضعيف الجامع الصغير":
١ - " أتاني جبريل في خضر تعلق به الدر".
أوقفت شيخنا على إسناد له في المسند لأحمد (١/ ٤٠٧) فقال شيخنا: إسناده حسن. انقله إلى صحيح الجامع.
٢ - "اتقوا اللَّه واعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يبروكم".
ينقل إلى صحيح الجامع وخرجه شيخنا في "الصحيحة" (٦/ ٨٣٣).
٣ - "اتقوا اللَّه وصلوا الأرحام".
(عبد بن حميد وابن جرير في تفسيرهما) عن قتادة مرسلًا.
(حسن) فقط هذا الشطر من الحديث.
٤ - "اجتنبوا الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر". (حسن).
٥ - "إذا أحب أحدكم عبدًا فليخبره، فإنه يجد مثل الذي يجد له". (صحيح).
٦ - "إذا استهل الصبي صلي عليه وورث". (حسن).
٧ - "إذا استيقظ أحدكم من نومه فرأى بللًا ولم ير أنه احتلم اغتسل، وإذا رأى أنه قد احتلم ولم يَر بللًا فلا غسل عليه".
قال شيخنا: ينقل إلى صحيح الجامع.
_________
(١) وقد استفدت من كتاب "تراجع العلامة الألباني" لأبي الحسن الشيخ ومن كتاب "٥٠٠ حديث مما تراجع عنها المحدث" لعوده بن حسن، ومن لا يشكر الناس لا يشكر اللَّه.
1 / 12
٨ - "إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات". (صحيح).
٩ - "إذا سقى الرجل امرأته الماء أجر".
ينقل إلى صحيح الجامع.
١٠ - "إذا كان أحدكم في صلاة فإنه يناجي ربه؛ فلينظر أحدكم ما يقول في صلاته، ولا ترفعوا أصواتكم فتؤذوا المؤمنين". (صحيح).
١١ - "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر". (حسن).
١٢ - "أفضل الصدقة إصلاح ذات البين". (حسن لغيره).
١٣ - علق شيخنا في الحاشية على حديث رقم (١٢١٩) -"أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا باللَّه فإنها تدفع تسعة وتسعين بابًا من الضر أدناها الهم" (طس) عن جابر-: "قلت: لم نره من حديث جابر ولا غيره بهذا التمام، وإنما رواه (طس) من حديث أبي هريرة دون قوله: "أكثروا من قول) راجع المصدر المذكور أعلاه".
قال شيخنا: يحذف هذا التعليق لأنه خطأ.
١٤ - "التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان".
ينقل إلى صحيح الجامع.
١٥ - "اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علمًا، الحمد للَّه على كل حال، وأعوذ باللَّه من حال أهل النار".
قال شيخنا: صحيح دون قوله: الحمد. . . .
1 / 13
١٦ - "إنَّ اللَّه جعل هذه الأهلة مواقيت، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين".
قال شيخنا: ينقل إلى الصحيح.
١٧ - "إنَّ اللَّه تعالى قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن اللَّه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من أحب".
هذا الشطر من الحديث صح موقوفًا على ابن مسعود وقال شيخنا: بأن له حكم المرفوع. وانظر "الصحيحة" (٢٧١٤).
١٨ - "إنَّ المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر".
ينقل إلى صحيح الجامع.
١٩ - "إنَّ أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارًا". (صحيح).
٢٠ - "إنَّ صاحب المكس في النار". (صحيح).
٢١ - "إنَّ هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا من كل ما حرمتم منه إلا النساء، فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت صرتم حرمًا كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به". (صحيح).
٢٢ - "إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه، وحسن الخلق". (حسن).
٢٣ - "أوتي موسى الألواح، وأوتيت المثاني". (صحيح).
٢٤ - "أيتلعب بكتاب اللَّه وأنا بين أظهركم؟ ".
صححه شيخنا في غاية المرام برقم (٢٦١).
1 / 14
٢٥ - "أيما رجل تدين دينًا وهو مجمع أن لا يوافيه إياه لقي اللَّه سارقًا".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٢٦ - "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر، ومن مات وهو مدمن للخمر سقاه اللَّه من نهر الغوطة؛ نهر يجري من فروج المومسات، يؤذي أهل النار ريح فروجهن".
(صحيح لغيره).
٢٧ - "جنة الفردوس هي ربوة الجنة العليا التي هي أوسطها وأحسنها".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٢٨ - "حضر موت خير من بني الحارث". (صحيح).
٢٩ - "الحجر الأسود من الجنة، وكان أشد بياضًا من الثلج؛ حتى سودته خطايا أهل الشرك". (حسن).
٣٠ - "خصال ست؛ ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنًا على اللَّه أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدًا فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، ورجل تبع جنازة فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطًا ولا تبعة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٣١ - "دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة حالقة الدين، لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم".
ينقل إلى صحيح الجامع.
1 / 15
٣٢ - "سبحي اللَّه مائة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مائة رقبة من ولد إسماعيل، واحمدي اللَّه مائة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل اللَّه، وكبري اللَّه مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي اللَّه مائة تهليلة؛ فإنها تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل أفضل منها إلا أن يأتي بمثل ما أتيت".
(حسن).
٣٣ - "ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، وتقذرهم نفس اللَّه، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير".
(حسن).
٣٤ - "السيوف مفاتيح الجنة". (صحيح).
٣٥ - "صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض، ولا يدخلون الجنة: القدرية والمرجئة". (حسن).
٣٦ - "على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى شاة".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٣٧ - "عليكم بالأبكار؛ فإنهن أنتق أرحامًا، وأعذب أفواهًا، وأقل خبًا، وأرضى باليسير".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٣٨ - "غنيمة مجالس الذكر الجنة". (حسن).
1 / 16
٣٩ - "قد عفوت عن الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة، من كل أربعين درهمًا درهم، وليس في تسعين ومائة شيء، فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم، فما زاد فعلى حساب ذلك.
وفي الغنم في كل أربعين شاةً شاةٌ، فإن لم يكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء.
وفي البقر في كل ثلاثين تبيع، وفي الأربعين مسنة، وليس في العوامل شيء.
وفي خمس وعشرين من الإبل خمسة من الغنم؛ فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض، فإن لم تكن ابنة مخاض؛ فابن لبون ذكر، إلى خمس وثلاثين، فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الجمل إلى ستين، فإذا كانت واحدة وتسعين ففيها حقتان طروقتا الجمل إلى عشرين ومئة، فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة، ولا يؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس إلا أن يشاء المصدق.
وفي النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب ففيه نصف العشر".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٤٠ - "كبري اللَّه مائة مرة، واحمدي اللَّه مائة مرة، وسبحي اللَّه مائة مرة؛ خير من مائة فرس ملجم في سبيل اللَّه، وخير من مائة بدنة، وخير مائة رقبة".
(حسن).
٤١ - "كان إذا دخل المسجد صلَّى على محمد وسلم وقال:. . . وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلَّى على محمد وسلم وقال:. . . وافتح لي أبواب فضلك".
ينقل إلى صحيح الجامع.
1 / 17
٤٢ - "كان إذا دخل المسجد قال:. . . اللَّهم صل على محمد وأزواج محمد".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٤٣ - "كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام،. . . ربنا وربك اللَّه".
(حسن بهذا اللفظ).
٤٤ - "كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر؛ أول اثنين من الشهر، والخميس، والاثنين من الجمعة الأخرى". (حسن).
٤٥ - "لتتركن المدينة على خير ما كانت، تأكلها الطير والسباع".
(حسن) ينقل إلى "الصحيحة".
٤٦ - "لما انتهينا إلى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل بأصبعه، فخرق بها الحجر، رشد به البراق".
ينقل إلى الصحيح.
٤٧ - "لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة، كما فرضت عليهم الوضوء".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٤٨ - "لينتهين رجال عن ترك الجماعة أو لأحرقن بيوتهم". (حسن).
٤٩ - "ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! (يعني الكعبة) والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند اللَّه حرمة منك، ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرًا". (حسن).
1 / 18
٥٠ - "ما من أحد يدان دينًا يعلم اللَّه منه أنه يريد قضاءه إلا أداه اللَّه عنه في الدنيا".
(ضعيف) من أجل (في الدنيا) وإلا سائره له شواهد.
٥١ - "ما من رجل يدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة". (حسن).
٥٢ - "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه اللَّه من حلل الكرامة يوم القيامة". (حسن).
٥٣ - "ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلتاه الجنة". (حسن).
٥٤ - "مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان، مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة، فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبيه: أتيتم أتيتم، أنا ذاك، أنا ذاك". (صحيح).
٥٥ - "مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم". (حسن).
٥٦ - "من أحيا سنة من سنتي، فعمل بها النَّاس كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة. فعمل بها كان عليه مثل أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئًا".
ينقل إلى صحيح الجامع بهذا اللفظ (لأنه وقعت فيه روايات منكرة مثل "بدعة ضلالة، ولا ترض اللَّه ورسوله".
1 / 19
٥٧ - "من أدرك الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجته وهو لا يريد الرجعة فهو منافق". (حسن).
٥٨ - "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، وتسعة عشر، وإحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٥٩ - "من أصاب حدًا فعجل عقوبته في الدنيا فاللَّه أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة. . . ".
قال شيخنا: ما تحته خطأ له شواهد (قلت: وهو ما نقلته لك من الحديث).
٦٠ - "من أعان ظالمًا ليدحض بباطله حقًا، فقد برئت منه ذمة اللَّه وذمة رسوله".
ينقل إلى صحيح الجامع.
٦١ - "من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرًا إلى جهنم". (حسن).
٦٢ - "من تداوى بحرام لم يجعل اللَّه فيه شفاء". (حسن).
٦٣ - "من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى اللَّه له بيتًا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر".
(حسن).
٦٤ - "من حمى مؤمنًا من منافق يغتابه بعث اللَّه ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلمًا بشيء يريد شينه به حبسه اللَّه على جسر جهنم حتى يخرج مما قال".
(حسن).
1 / 20
٦٥ - "من رأى عورة فسترها كان كم أحيا موءودة من قبرها".
(حسن إلا لفظة: من قبرها).
٦٦ - "من رابط ليلة في سبيل اللَّه كانت له كألف ليلة صيامها وقيامها". (حسن).
٦٧ - "من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتًا".
(صح بلفظ موءودة).
٦٨ - "من ستر عورة أخيه المسلم، ستر اللَّه عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف اللَّه عورته حتى يفضحه بها في بيته". (حسن).
٦٩ - "من صام رمضان، وصلَّى الصلوات، وحج البيت، كان حقًا على اللَّه أن يغفر له، إن هاجر في سبيل اللَّه أو مكث بأرضه التي ولد فيها". (حسن).
٧٠ - "من ضم يتيمًا له أو لغيره حتى يغنيه اللَّه عنه وجبت له الجنة". (حسن).
٧١ - ". . . ومن تعلق شيئًا وكل إليه".
(حسن) قلت: هذه اللفظة الواقعة في حديث: "من عقد عقدة".
٧٢ - "من قال لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، على أثر المغرب بعث له مسلحة يحفظونه من الشياطين حتى يصبح، وكتب له بها عشر حسنات موجبات، ومحي عنه عشر سيئات موبقات، وكان له بعدل عشر رقبات مؤمنات".
(حسن).
٧٣ - "المختلعات. . . هن المنافقات". (صح دون لفظة المتبرجات).
1 / 21