Исторические корни истины, экстремизма, терроризма и насилия

Али ибн Абдул Азиз аль-Шибл d. Unknown
21

Исторические корни истины, экстремизма, терроризма и насилия

الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

Издатель

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

Жанры

حيث أخرج البخاري بسنده إلى ابن عباس ﵄، قال في هذه الآية: «صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعدُ، أما ودّ فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطفان. . .، وأما يعوق فكانت لهمذان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تُعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسَّخ العلمُ عُبدت» اهـ (١) والأنصاب جمع نصب وهو الصنم يُنصب للميت لتخليد ذكراه. هذه في الحقيقة تمثل مظهرا جليا من الغلو، في باب الغلو في الأشخاص.

(١) رواه البخاري في كتاب التفسير من صحيحه باب قوله تعالى: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّا وَلا سُوَاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا [نوح: ٢٣] الآية.

1 / 21