Жемчужина, скрытая в биографии Доверенного Пророка

Муса ибн Рашид аль-Азми d. Unknown
68

Жемчужина, скрытая в биографии Доверенного Пророка

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Издатель

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

الكويت

Жанры

وَقَالَ ابنُ القَيِّمِ: واخْتُلِفَ فِي وَفَاةِ أبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، هَلْ تُوُفِّيَ ورَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَمْلٌ، أَوْ تُوُفِّيَ بَعْدَ وِلَادَتِهِ؟ عَلَى قَولَيْنِ: أصَحُّهُمَا أنَّهُ تُوُفِّيَ ورَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَمْلٌ (١). * كَمْ كَانَ عُمُرُ عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا تُوُفِّيَ؟ وتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ وَالِدُ الرَّسُولِ ﷺ عَنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: هَذَا هُوَ أَثْبَتُ الْأَقَاوِيلِ (٢). * مِيرَاثُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَبِيهِ: وَجَمِيعُ مَا خَلَّفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسَةً مِنَ الْإِبِلِ، وَقِطْعَةَ غَنَمٍ، وَجَارِيَةً حَبَشِيَّةً اسْمُهَا: "بَرَكَةُ" وَهِيَ أُمُّ أَيْمَنَ (٣) ﵂ (٤). * * *

(١) انظر زاد المعاد (١/ ٧٥). (٢) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٤٦) - شرح المواهب (١/ ٢٠٤). (٣) هيَ أمُّ أيمنَ الحَبَشِيَّةُ حاضِنَةُ رسول اللَّه ﷺ أسلَمَتْ قديمًا، وهاجرتْ إلى الحبشةِ، وإلى المدينة، زوَّجها رسول اللَّه ﷺ زيد بن حارثة ﵁، فرُزِقَتْ منه ابنها أسامة ﵄، وتوفيت ﵂ في خلافة عثمان بن عفان ﵁. انظر الإصابة (٨/ ٣٥٨). روى الإمام مسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٧٧١): عن ابن شهاب الزهري قال: وكان مِنْ شأن أُمِّ أيمن، أُم أسامة بن زيد، أنها كانت وَصيفَةً -أي أمَةً- لعبد اللَّه بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما وَلَدَتْ آمنة رسول اللَّه ﷺ، بعدما توفي أبوه، فكانت أمُّ أيمن تحضنه، حتى كبر رسول اللَّه ﷺ، فأعتَقَهَا. (٤) الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٤٦).

1 / 71