41

Жемчужина, скрытая в биографии Доверенного Пророка

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Издатель

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

الكويت

Жанры

هَذَا هُوَ القَدْرُ المُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ نَسَبِ الرَّسُولِ ﷺ ولا خِلَافَ فِيهِ البَتَّةَ (١). قَالَ الإِمَامُ البَغَوِيُّ في شَرْحِ السُّنَّةِ: ولا يَصحُّ حِفْظُ النَّسَبِ فَوْقَ عَدْنَانَ (٢) * أَصَالَةُ نَسَبِ النَّبِيِّ ﷺ-: اخْتَارَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ﷺ مِنْ خَيْرِ القُرُونِ، وأزْكَى القَبَائِلِ، وأفْضَلِ البُطُونِ فكَانَ ﷺ أوْسَطَ قَوْمِهِ نَسَبًا، وأعْظَمَهُمْ شَرَفًا. قَالَ القَاضِي عِيَاضٌ ﵀: وأمَّا شَرَفُ نَسَبِهِ، وكَرَمُ بَلَدِهِ، ومَنْشَؤُهُ فَمِمَّا لا يَحْتَاجُ إِلَى إقَامَةِ دَلِيلٍ عَلَيْهِ، ولا بَيَانِ مُشْكِلٍ، ولا خَفِيٍّ مِنْهُ، فَإِنَّهُ نُخْبَةُ بَنِي هَاشِمٍ، وسُلَالَةُ قُرَيْشٍ وصَمِيمُهَا، وأشْرَفُ العَرَبِ، وأعَزُّهُمْ نَفَرًا مِنْ قبَلِ أبِيهِ وأُمِّهِ ومِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ أكْرَمِ بِلَادِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ وعَلَى عِبَادِهِ (٣). روَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدم قَرْنًا فَقَرْنًا، حتَّى كُنْتُ مِنَ القَرْنِ الذِي كُنْتُ مِنْهُ" (٤).

= تاريخ الطبري (١/ ٤٩٧) - البداية والنهاية (٢/ ٦٥٣) - دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٨١). (١) انظر زاد المعاد (١/ ٧٠). (٢) انظر شرح السنة (١٣/ ١٩٣). (٣) انظر كتاب الشفا للقاضي عياض (١/ ٧٧). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المناقب - باب صفة النبي ﷺ رقم الحديث (٣٥٥٧) - وأخرجه الإِمام أحمد في المسند - رقم الحديث (٩٣٩٢).

1 / 44