الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

Абу Тайиб Мансури d. 1450 AH
139

الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

Издатель

دار الكيان للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

[١١١] أحْمَد بن موسى بن العباس بن مجاهد، أبو بكر، المُقْرئ، البَغْدَادي، الفقيه الشّافعيّ حدَّث عن: عبد الله بن أيوب المخرمي، وسعدان بن نصر، وأحْمَد بن منصور الرمادي، ومحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، وخلق كثير. وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو بكر الجعابي، وابن شاهين، والكتَّاني، وأبو بكر بن شَاذَان، وأبو بكر بن المُقْرِئ في "مُعْجَمه" وخلق. قال أبو بكر بن المُقْرِئ: كان تاج أهل القرآن في زمانه. ويروى عن أحْمَد بن يحيى النحوي أنّه قال: في سَنَة ستّ وثمانين ومائتين ما بقي في عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد. وقال أبو عمرو الداني: فإق ابن مجاهد في عصره سائر نظاره من أهل صناعته، مع اتساع علمه، وبراعة فهمه، وصدق لهجته، وظهور نسكه. وقال أبو علي الأهوازي: كان ابن شنبوذ يدفع قراءة ابن مجاهد على قنبل، ويقول: يكذب ما قرأ عليه. قال الأهوازي: وكان ابن مجاهد يقول: قرأت القرآن على قنبل ولا يقول: من أوله إلخ. قال الذَّهَبِي: ابن مجاهد ثقة حجة فيما يقوله، ولا يسمع قول ابن شنبوذ فيه، ولا قوله في ابن شنبوذ لمكان العداوة البينة الّتي كانت بينهما. وقال ابن النديم: كان واحد عصره غير مدافع، وكان مع فضله وعلمه وديانته ومعرفته بالقراءات وعلوم القرآن؛ حسن الأدب رقيق الخلق كثير المداعبة ثابت الفطنة جوادًا. وقال الخَطِيب: كان شَيْخ القراء في وقته، والمقدم منهم على أهل عصره وكان ثقة مأمونًا. وقال الرشيد العطار: إمام في القراءات، ثقة مشهور، وله تصانيف في معرفة اختلاف القراء. وقال الذَّهَبِي: كان ثقة حجة بصيرًا بالقراءات وعللها ورجالها عدم النظير. وقال أيضًا: الإمام المُقْرِئ المحدِّث النحوي شَيْخ المُقْرِئين. وقال السبكي: شيخ القراء في وقته، ومصنف السبعة، كان ثقة، مأمونًا، قرأ عليه القرآن خلائق. وقال ابن كثير: أحد الأئمة في هذا الشأن، وكان ثقة مأمونًا. ولد سَنَة خمس وأربعين ومائتين، ومات يوم الأربعاء لليلة بقيت من شعبان سَنَة

1 / 141