س: ما الدليل على ذلك؟
جـ: الأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] الآية، وقول النبي ﷺ: «اسمعوا وأطيعوا وإن تأمر عليكم عبد» (١) . وقال ﷺ: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية» (٢) . وقال عبادة بن الصامت ﵁: «دعانا النبي ﷺ فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان» (٣) . وقال ﷺ: «إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا» (٤) . وقال ﷺ: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» (٥) . وقال: «إنما الطاعة في المعروف» (٦) . وقال ﷺ: «وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع» (٧) . وقال ﷺ: «من خلع يدا