Атрибуты знаменитой Сунны для веры побеждающей секты = 200 вопросов и ответов по исламскому вероучению

Хафиз ибн Ахмад Хаками d. 1377 AH
20

Атрибуты знаменитой Сунны для веры побеждающей секты = 200 вопросов и ответов по исламскому вероучению

أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = ٢٠٠ سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية

Исследователь

حازم القاضي

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٢هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

ﷺ: «لا تقولوا والكعبة، ولكن قولوا ورب الكعبة» (١) . وقال ﷺ: " «لا تحلفوا إلا بالله» (٢) وقال ﷺ: «من حلف بالأمانة فليس منا» (٣) وقال ﷺ: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» (٤) وفي رواية: (وأشرك) . ومنه قوله: ما شاء الله وشئت. وقال النبي ﷺ للذي قال ذلك: «أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده» (٥) . ومنه قول: لولا الله وأنت، وما لي إلا الله وأنت، وأنا داخل على الله وعليك، ونحو ذلك. قال ﷺ: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء

(١) (صحيح)، رواه النسائي (٣٧٧٣)، قال الحافظ في الإصابة (٤ / ٣٢٩): أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (٣ / ٣٢٩) . أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (٣ / ١٢٤) وفيه ". . فأمرهم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة. . ". ولم نره واللفظ الذي أورده المؤلف. (٢) تقدم رقم (٣) . (٣) (صحيح)، رواه أبو داود (٣٢٥٣) حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا الوليد بن بن ثعلبة الطائي، عن أبي بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ، الحديث. وقد قال الشيخ الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات اهـ. (٤) (صحيح) رواه أحمد (٢ / ٣٤، ٦٧، ٦٩، ٨٦، ١٢٥)، ورواه أبو داود (٣٢٥١)، والترمذي (١٥٣٥)، والحاكم (٤ / ٢٩٧)، والبيهقي (١٠ / ٢٩)، وقد سكت عنه الإمام أبو داود، وقال الإمام الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقد صححه أيضا الألباني. (٥) (سنده حسن وهو صحيح لغيره)، رواه أحمد (١ / ٢١٤، ٢٢٤، ٢٨٣، ٣٤٧)، وابن ماجه (٢١١٧)، والنسائي (في الكبرى)، والطحاوي (١ / ٩٠)، وأبو نعيم (٤ / ٩٩)، ورواه أيضا البخاري في الأدب (٧٨٣)، قال الحافظ العراقي: رواه النسائي في الكبرى وابن ماجه بإسناد حسن، اهـ. (إتحاف ٧ / ٥٧٤) وقد جاء الحديث عن طرق عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس إلا أن ابن عساكر قال: " الأعمش " بدل " الأجلح "، والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكنزي، وهو صدوق شيعي كما في التقريب، وبقية رجاله ثقات، رجال الشيخين، فالإسناد حسن وله شواهد تصححه.

1 / 22