الأحاديث والآثار الواردة في نكاح المتعة دراية ورواية

Фахд Абдулла Аль-Хатлан d. Unknown
72

الأحاديث والآثار الواردة في نكاح المتعة دراية ورواية

الأحاديث والآثار الواردة في نكاح المتعة دراية ورواية

Жанры

الفصل الثالث المفاسد والآثار المترتبة على إباحة نكاح المتعة إن مما لا شك فيه، أن كل من خالف شريعة الله تعالى وسنة نبيه ﷺ، فقد أهلك نفسه وخسر الدنيا والآخرة، لأن شريعة الله تعالى جاءت لتحقيق المصالح أو إكثارها ودفع المفاسد أو تقليلها، فما ظهر الفساد في الأرض إلا بسبب مخالفة شريعتنا، قال الله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم: ٤١] وقال الله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣] وقال ﷺ: «ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهن، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» (^١).

(^١) رواه البخاري (٩/ ٩٤)، ومسلم (٢/ ٩٧٥).

1 / 72