الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
61

الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

والغسَّاق: هو البارد الذي لا يُستطاع من شدة برده، يحرقهم ببَرْدِهِ، كما تحرقهم النار بحرّها، وهو الزمهرير، وهو ما اجتمع من صديد أهل النار، وعرقهم، وجروحهم، ودمعهم، فهو بارد مُنْتِنٌ (١). ٥ - عينٌ آنية: قال الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾ (٢). و«آنية» متناهية في الحرارة والغليان (٣). وقال تعالى: ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾ (٤). وكانت العرب تقول للشيء إذا انتهى حرّه حتى لا يكون أحرَّ منه: قد آنَ حرُّهُ (٥).

(١) تفسير ابن كثير، ٤/ ٤٢/٤٦٥، والبغوي، ٤/ ٦٧، ٤٣٨. (٢) سورة الغاشية، الآيات: ٢ - ٥. (٣) تفسير ابن كثير، ٤/ ٥٠٣، وتفسير البغوي، ٤/ ٤٧٨. (٤) سورة الرحمن، الآية: ٤٤. (٥) التخويف من النار، لابن رجب الحنبلي، ص١٥٠.

1 / 62