الفرائد الحسان في عد آى القرآن

Абдель Фаттах аль-Кади d. 1403 AH
50

الفرائد الحسان في عد آى القرآن

الفرائد الحسان في عد آى القرآن

Издатель

مكتبة الدار بالمدينة المنورة

Номер издания

الأولى ١٤٠٤ هـ

Жанры

سورة غافر وفصلت والشورى: قلت: يوم التلاق للدمشقي حظلا ... وعكس ذا في بارزون نقلا وأقول: أعني: أن قوله تعالى: ﴿يَوْمَ التَّلاق﴾ منع عده للدمشقي فيكون معدودا لغيره. وأن عكس هذا الحكم نقل في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُون﴾ بمعنى أنه يكون معدودا للدمشقي ومتروكا لغيره. فـ ﴿يَوْمَ التَّلاق﴾ يعده سائر أئمة العدد إلا الدمشقي فيتركه، "وبارزون" يتركه جميع الأئمة إلا الدمشقي فيعده. قلت: ودع لكوف كاظمين واترك ... للثان والبصر الكتاب قد حكي ثان دمشق والبصير عنهما ... ويسحبون الكوف عد معهما وأقول: أمرت في البيت الأول بعدم عد قوله تعالى: ﴿لَدَى الْحَنَاجِرِكَاظِمِين﴾ للكوفي فيكون معدودا لغيره، وبعدم عد قوله تعالى: ﴿وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرائيلَ الْكِتَابَ﴾ للمدني الثاني والبصري فيكون ثابتا في عد غيرهما ثم أخبرت في البيت الثاني بأن المدني الثاني والدمشقي ثبت عنهما عد قوله تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ﴾ فيكون متروكا للباقين. وقرن البصير بالواو لإخراج الخالي منها وهو ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير﴾ فإنه معدود إجماعا ثم ذكرت أن قوله تعالى: ﴿السَّلاسِلُ يُسْحَبُون﴾ عده الكوفي مع المدني الثاني والدمشقي. فيكون متروكا في عد المدني الأول والمكي والبصري والحمصي.

1 / 57