أفضلية من أنفق من قبل الفتح وقاتل
يلي الخلفاء الراشدين في الفضل من أنفق من قبل الفتح وقاتل، فهم أعظم درجة ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل، والمقصود بالفتح صلح الحديبية الذي تم في العام السادس من هجرة النبي ﵊، دليل ذلك قول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ [الحديد:١٠]، أثنى الله ﵎ على هذا الفريق وعلى ذاك بقوله: ﴿وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ [الحديد:١٠].