164

Аромат жасмина в биографии того с двумя крыльями

عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين

Издатель

مبرة الآل والأصحاب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

الكويت

Жанры

وخمسين سنة ﵃» (^١). قال الدارقطني في كتاب الإخوة: يقال: إنه قتل بصفين اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر (^٢). ومما يرد قول الواقدي أيضًا ما ذكره القفطي من فراراه من معاوية ﵁ ونزوله في جوار خاله الخثعمي (^٣). وقال النسَّابة البلاذري: «فأما عون، ومحمد فذكر أبو اليقظان البصري أنهما استشهدا جميعًا بتستر في خلافة عمر بن الخطاب. وذلك غلط. وذكر غيره أنهما قتلا بصفين. وقيل: إنهما قتلا بالطف مع الحسين والله أعلم» (^٤). وعن الضحاك بن عثمان، قال: «خرج عبيد الله بن عمر بن الخطاب في كتيبة يقال لها الخضراء، وكان بإزائه محمد بن جعفر بن أبي طالب معه راية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب التي تسمى الجموح، وكانا في عشرة آلاف. فاقتتلوا قتالًا شديدًا. قال: فلقد ألقى الله ﷿ عليهم الصبر، ورفع عنهم النصر، فصاح عبيد الله حتى متى هذا الحذر؟ أبرز حتى أناجزك، فبرز له محمد، فتطاعنا حتى انكسرت رماحهما، ثم تضاربا حتى انكسر سيف محمد، ونشب سيف

(^١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٠٣)، رقم (٢٨٠٣)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٠٠): رجاله إلى قائليه رجال الصحيح. (^٢) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٦/ ٨)، وانظر التبيين (٩٨). (^٣) انظر القصة بتمامها (ص ١٧٤). (^٤) أنساب الأشراف للبلاذري (٢/ ٢٩٩).

1 / 169