Четыре принципа в Коране
المصطلحات الأربعة في القرآن
Жанры
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) انظر تفسير ابن كثير ١/١٩-٢٠، وتفسير النيسابوري بحاشية تفسير الطبري ١-٦٥ - ٦٦.
1 / 8
1 / 9
(١) مما ينبغي أن يلاحظ في هذا المقام أن كلمة (الإله) جاء استعمالها في القرآن بمعنيين اثنين، أحدهما المعبود الذي يعبده الناس في الواقع، حقًا كان ذلك المعبود أم باطلًا، لا عبرة بذلك، وثانيهما المعبود الذي يستحق في حقيقة الأمر أن يعبد. وفي هذه الآية قد استعملت كلمة (الإله) في الموضعين منها بهذين المعنيين المختلفين.
1 / 10
1 / 11
1 / 12
(١) ومما يجب أن يعرفه القارئ في هذا المقام أن الشفاعة قسمان: شفاعة يكون من ورائها نوع من أنواع القوة والنفوذ، ويأبى الشافع إلا أن تقبل شفاعته. وشفاعة لا تقدم إلى المشفوع إليه غلا كما تقدم العرائض تذللًا وتخشعًا، لا يكون من ورائها نصر على أن تقبل في كل حال. فأما من ظن أحدًا شافعًا عند الله بالمعنى الأول فلا شك أنه قد اتخذه إلهًا وأشركه بالله تعالى في الألوهية. وهذه هي الشفاعة التي يرفضها القرآن ويبطلها، وأما الشفاعة بالمعنى الثاني فيجوز أن يكون كل من الأنبياء والملائكة والصالحين والمؤمنين وعامة العباد شافعين بهذا المعنى إلى الله تعلل فيمن سواه من عباده، ولله جل شأنه أن يقبل شفاعتهم أو لا يقبلها.
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20