Конец в объяснении руководства - Аль-Сагнаки
النهاية في شرح الهداية - السغناقي
Исследователь
رسائل ماجستير - مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى
Жанры
ثالثًا: ثناء العلماء عليه:
أثنى على صاحب الهداية علماء فحول، من شيوخه، ومعاصريه، وتلامذته، وممن جاء بعده، فأطنبوا في وصفه، وأسهبوا في مدحه، وشهروا مآثره، وشيدوا فضائله، وقد كان ﵀ لجميل الذكر حقيقا، ولحن الوصف خليقا.
فمن شيوخه الذين أذعنوا له:
١ - شيخ الإسلام علي بن محمد الإسبيجابي (ت ٥٣٥ هـ)، قال صاحب الهداية: (وشرفني، ﵀، بالإطلاق في الإفتاء، وكتب لي بذلك كتابًا، بالغ فيه وأطنب) (^١).
٢ - الصدر الشهيد عمر بن عبدالعزيز بن مازه (ت ٥٣٦ هـ)، قال صاحب الهداية: (وكان يكرمني غاية الإكرام، ويجعلني في خواص تلاميذه في الأسباق الخاصة) ولاشك أن مثل هذه العناية الزائدة من الشيخ لتلميذه لا يكون إلا لنباهة فيه وتفوق.
وممن عاصره من كبار الفقهاء وأعيان العصر، واعترفوا بفضله وتقدمه:
الفقيه المشهور الإمام فخر الدين قاضيخان (ت ٥٩٢ هـ) (^٢)، والإمام زين الدين العتابي (ت ٥٨٦ هـ)، وصاحب المحيط والذخيرة برهان الدين محمود بن أحمد بن عبدالعزيز (ت ٦١٦ هـ) (^٣)، وصاحب الفتاوى الظهيرية القاضي ظهير الدين البخاري (ت ٦١٩ هـ) (^٤)، وأما المثنون عليه ممن جاء بعده:
١ - وصفه العلامة جمال الدين بن مالك النحوي (ت ٦٧٢ هـ) بأنه كان يعرف ثمانية علوم (^٥).
٢ - ووصفه الإمام الذهبي (ت ٧٤٨ هـ)، فقال: (عالم ما وراء النهر، برهان الدين، أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبدالجليل المرغيناني، الحنفي، … وكان من أوعية العلم، رحمه الله تعالى) (^٦).
٣ - قال الحافظ عبدالقادر القرشي، الحنفي (ت ٧٧٥ هـ): (وهو علي بن أبي بكر بن عبدالجليل الفرغاني، شيخ الإسلام، برهان الدين، المرغيناني، العلامة، المحقق، صاحب الهداية، أقر له أهل عصره بالفضل والتقدم) (^٧).
٤ - ووصفه الإمام أكمل الدين البابرتي (ت ٧٨٦ هـ) صاحب العناية شرح الهداية بقوله: (شيخ مشايخ الإسلام، حجة الله على الأنام، مرشد علماء الدهر، ما تكررت الليالي والأيام، المخصوص بالعناية، صاحب الهداية) (^٨).
_________
(^١) انظر: الجواهر المضية (٢/ ٥٩٢).
(^٢) انظر: الجواهر المضية (٢/ ٦٢٧)، الفوائد البهية (ص ٢٣١).
(^٣) انظر: الفوائد البهية (ص ٢٣١).
(^٤) انظر: تاج التراجم (ص ٢٣٢)، مفتاح السعادة (٢/ ٢٥٢).
(^٥) انظر: الجواهر المضية (٢/ ٦٢٨).
(^٦) انظر: سير أعلام النبلاء (٢١/ ٢٣٢).
(^٧) انظر: الجواهر المضية (٢/ ٦٢٧).
(^٨) انظر: العِنَايَة (١/ ٢).
المقدمة / 15