23

Энциклопедия подлинной биографии пророка - Мекканский период

الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي

Издатель

مطابع الصفا

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

مكة

Жанры

هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أول المسلمين قال تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (١١) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (١). هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نبي الإِسلام قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ (٢). قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٣). وحيث أنه أول المسلمين فهو نبي للإسلام والمسلمين وأمته ﷺ أمة الإِسلام: قال تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (٤).

(١) سورة الزمر (١١ - ١٢). (٢) سورة آل عمران (١٩). (٣) سورة آل عمران (٨٥). (٤) سورة الحج (٧٨).

1 / 23