آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية

Мишари Саид Аль-Мутаири d. Unknown
78

آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية

آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية

Издатель

مكتبة الإمام الذهبي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Место издания

الكويت

Жанры

٣ - قوله بجواز العمل بالحساب في الرؤية الشرعية: (١) وهذا القول مخالف لإجماع أهل العلم، قال ابن تيمية: «فإنا نعلم بالاضطرار من دين الإسلام أن العمل في رؤية هلال الصوم أو الحج أو العدة أو الايلاء أو غير ذلك من الأحكام المتعلقة بالهلال بخبر الحاسب أنه يرى أو لا يرى لا يجوز، والنصوص المستفيضة عن النبي ﷺ بذلك كثيرة، وقد أجمع المسلمون عليه، ولا يعرف فيه خلاف قديم أصلا ولا خلاف حديث إلا عن بعض المتأخرين من المتفقهة الحادثين بعد المائة الثالثة في جواز أن يعمل الحاسب في نفسه بالحساب، وهذا شاذ مسبوق بالإجماع على خلافه». (٢) قال النووي: «ومن قال بحساب المنازل فقوله مردود بقوله ﷺ في الصحيحين (إنا أمة أميه لا نحسب ولا نكتب، الشهر هكذا وهكذا)، ولأن الناس لو كلفوا بذلك ضاق عليهم لأنه لا يعرف الحساب إلا أفراد من الناس في البلدان الكبار، فالصواب ما قاله الجمهور وما سواه فاسد مردود بصرائح الأحاديث السابقة». (٣) ٤ - موافقته أستاذه محمد عبده بجواز جمع الصلاتين دونما عذر: حيث ذكر في مقدمة كتابه «تاريخ الأستاذ الإمام» أن الأستاذ الإمام محمد عبده كان يجمع الصلاتين دونما عذر ثم قال «وهذه كبيرة عند المقلدين».

(١) تفسير المنار (٢/ ١٨٥). (٢) انظر مجموع الفتاوي (٢٥/ ١١٣) وحاشية ابن عابدين (٢/ ٣٩٣) والمجموع (٦/ ٢٧٩) وبداية المجتهد (١/ ٤٢٣). (٣) المجموع (٦/ ٢٧٠).

1 / 83