Стремление к чтению и поиску знаний
المشوق إلى القراءة وطلب العلم
Издатель
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية؛ ١٤٢٢ هـ
Жанры
يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِش؟ فقال: كيف أستوحِشُ وأنا مع النبي ﷺ وأصحابه؟ ! «اهـ.
وأسند الخطيب في «تقييد العلم» (١) عن ابن المبارك قوله: من أحبَّ أن يستفيد، فلينظر في كتبه.
• الذُّهْلي
وفي «تاريخ بغداد» (٢): «أن يحيى بن (محمد بن يحيى) الذُّهْلي قال: دخلتُ على أبي في الصيف الصائف وقتَ القائلة، وهو في بيت كتبه، وبين يديه السِّراج، وهو يُصنِّف، فقلتُ: يا أبةِ! هذا وقتُ الصلاة، ودُخانُ هذا السِّراج بالنهار، فلو نفَّسْت عن نفسك. قال: يا بُنيَّ تقولُ لي هذا وأنا مع رسول الله ﷺ وأصحابه والتابعين»؟!.
• ابن الأعرابي
ساق ابن عبد البر بسنده في «جامع بيان العلم وفضله» (٣) أن أحمد بن محمد بن شجاع بعثَ غلامًا من غِلْمانه إلى أبي عبد الله بن الأعرابي -صاحب الغريب- يسأله المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلام، فقال: قد سألته ذلك، فقال لي: عندي قوم من الأعراب، فإذا قضَيتُ أَرَبي منهم أتيتُ، قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلا أن بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة وفي هذا مرة، ثم ما شعرنا حتى جاء، فقال له
_________
= (١٠/ ١٥٦)، و«الجليس الصالح»: (١/ ١٦٣- ١٦٤) .
(١) (ص/ ١٤٠) .
(٢) (٣/ ٤١٩)، وانظر: «السير»: (١٢/ ٢٧٩- ٢٨٠) .
(٣) (٢/ ١٢٢٧- ١٢٢٨) .
1 / 48