Смерть Пророка ﷺ: «И город померк»
وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
Издатель
دار المنهاج للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
كُنَّا نتَّهِمُ بِكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللهُ ﷿ لِيَقْذِفَنِي بِهِ، لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا الْتَدَّ" (١).
وَأَوْرَدَ الْبُخَارِيُّ الْخَبَرَ بِرِوَايَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا.
١٥ - قَالَتْ: لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا: أَلَّا تَلُدُّوني، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ (٢) الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ ﷺ. . قَالَ: "ألمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّوني؟! " قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ ﷺ: "لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ" (٣).
_________
(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "مُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ" لأَبِي بَكْير عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيِّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ: (١٢٦ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ: (٢١١ هـ) حَقَقَهُ: حَبِيبُ الرَّحْمَنِ الأَعْظَمِيُّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ: (١٣١٩ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ: (١٤١٢ هـ) طُبِعَ بِبَيْرُوتَ، الْمَكْتَبُ الإِسْلَامِيُّ، سَنَةَ: (١٩٧٢ م)، فِي أَحَدَ عَشَرَ مُجَلَّدًا، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "مُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ" (٥/ ٤٢٨) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٩٧٥٤).
(٢) بِالنَّصْبِ فِي نُسْخَةِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ الثَّلَاثَةِ، وَبِالرَّفْعِ فِي سَائِرِ النُّسَخِ.
(٣) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الطِّبِّ، بَابُ اللَّدُودِ، (٧/ ١٢٧) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٥٧١٢) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ (٨/ ١٤٧): (قِيلَ: فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الْقِصَاصِ فِي جَمِيعِ مَا يُصَابُ بِهِ الإِنْسَانُ عَمْدًا، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَ الْجَمِيعَ لَمْ يَتَعَاطَوْا =
1 / 41