Учение имамов салафов и людей хадиса

Мухаммад бин Абдул Рахман Аль-Хамис d. Unknown
75

Учение имамов салафов и людей хадиса

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

Издатель

دار إيلاف الدولية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

Место издания

الكويت

Жанры

ويحثون على ما كان عليه النبي ﷺ وأتباعه لقوله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ١. وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي ﷺ: "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم: إخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" ٢ ثم أكد في قوله: ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾ ٣. وأن لا يرى السيف على أمة محمد ﷺ. وقال الفضيل: لو كانت لي دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد. قال ابن المبارك: يا معلم الخير من يجترىء على هذا غيرك. والخوارج مراق. ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرًا ينقل عن الملة، ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر. ومن شك في كلام الله ﷿ فوقف شاكًا فيه يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي. ومن وقف في القرآن جاهلًا علم وبدع ولم يكفر. ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي. قال! أبو محمد وسمعت أبي يقول:

١ سورة الأنعام (١٥٣) . ٢ صحيح رواه الترمذي (٢٦٥٨) وابن ماجة (٢٣٠) وغيرهما. ٣ النساء: ٥٩.

1 / 81