45

Учение имамов салафов и людей хадиса

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

Издатель

دار إيلاف الدولية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

Место издания

الكويت

Жанры

مرجىء، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري"١. هـ- نهيه عن الكلام والخصومات في الدين: (١) أخرج الهرري عن الربيع بن سليمان قال: "سمعت الشافعي يقول: ... لو أن رجلًا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم"٢. (٢) وأخرج الهروي عن الحسن الزعفراني قال: "سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدًا في الكلام إلا مرة وأنا أستغفر الله من ذلك"٣. (٣) وأخرج الهروي عن الربيع بن سليمان قال: "قال الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابًا كبيرًا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إليّ منه شيء"٤. () وأخرج ابن بطة عن أبي ثور قال: "قال لي الشافعي: ما رأيت أحدًا ارتدى شيئًا من الكلام فأفلح"٥. (٥) وأخرج الهروي عن يونس المصري قال: "قال الشافعي: لأن يبتلي الله المرء بكل ما نهى الله عنه خلا الشرك بالله خير من أن يبتليه بالكلام"٦. فهذه أقوال الإمام الشافعي- ﵀ في مسائل أصول الدين، وهذا موقفه من علم الكلام.

١ ذم الكلام (ق-٢١٥) وأورده الذهبي في السير (١٠/٣١) . ٢ ذم الكلام (ق-٢١٣) وأورده الذهبي في السير (١٠/٣٠) . ٣ ذم الكلام (ق-٢١٣) وأورده الذهبي في السير (١٠/٣٠) . ٤ ذم الكلام (ق-٢١٥) . ٥ الإبانة الكبرى ص ٥٣٥، ٥٣٦. ٦ مناقب الشافعي لابن أبي حاتم ص ١٨٢.

1 / 51