Учение имамов салафов и людей хадиса

Мухаммад бин Абдул Рахман Аль-Хамис d. Unknown
12

Учение имамов салафов и людей хадиса

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

Издатель

دار إيلاف الدولية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

Место издания

الكويت

Жанры

ذلك فقد بذل وغيّر، ومن آمن وصدّق فقد ثبت عليه وداوم"١. ١٤- وقال: "وهو الذي قدّر الأشياء وقضاها ولا يكون في الدنيا ولا في الآخرة شيء إلا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره، وكتبه في اللوح المحفوظ"٢. ١٥- وقال: "لم يجبر أحدًا من خلقه على الكفر ولا على الإيمان، ولكن خلقهم أشخاصًا والإيمان والكفر فعل العباد، ويعلم تعالى من يكفر في حال كفره كافرًا، فإذا آمن بعد ذلك فإذا علمه مؤمنًا أحبه من غير أن يتغيّر علمه"٣. ج- أقوال الإمام أبن حنيفة في الإيمان ١- قال: "والإيمان هو الإقرار والتصديق"٤. ٢- وقال: "الإيمان إقرار باللسان وتصديق بالجنان والإقرار وحده لا يكون إيمانًا"٥. ونقله الطحاوي عن أبي حنيفة وصاحبه"٦. ٣- وقال أبو حنيفة: "والإيمان لا يزيد ولا ينقص"٧. قلت: قوله في عدم زيادة الإيمان ونقصانه وقوله في مسمى الإيمان وأنه تصديق بالجنان وإقرار باللسان وأن العمل خارج عن حقيقة الإيمان. قوله هذا هو الفارق بين عقيدة الإمام أبي حنيفة في الإيمان وبين عقيدة سائر أئمة الإسلام مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والبخاري وغيرهم والحق معهم، وقول أبي حنيفة مجانب للصواب وهو مأجور في

١ الفقه الأكبر ص ٣٠٢. ٢ الفقه الأكبر ص ٣٠٢. ٣ الفقه الأكبر ص ٣٠٣. ٤ الفقه الأكبر ص ٣٠٤. ٥ كتاب الوصية مع شرحها ص ٢. ٦ الطحاوية مع شرحها ص ٣٦٠. ٧ كتاب الوصية مع شرحها ص ٣.

1 / 18