عقيدة أهل السنة والجماعة للعثيمين
عقيدة أهل السنة والجماعة للعثيمين
Издатель
الجامعة الأسلامية المدينة المنورة
Номер издания
الرابعة
Год публикации
١٤٢٢ هـ
Жанры
﴿قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا﴾ ١، ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ ٢، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَاب﴾ إلى قوله: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ ٣.
فصل: " الإيمان بالرسل" ... فصل: ونؤمن بأن الله تعالى بعث إلى خلقه رسلًا: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ ٤. ونؤمن بأن أولهم نوح، وآخرهم محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ ٥، ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ ٦. وأن أفضلهم محمد، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم نوح، وعيسى بن مريم، وهم المخصوصون في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ _________ ١ سورة الأنعام، الآية: ٩١. ٢ سورة آل عمران، الآيتان: ٧٨ - ٧٩. ٣ سورة المائدة الآيتان: ١٥ - ١٧. ٤ سورة النساء، الآية: ١٦٥. ٥ سورة النساء، الآية: ١٦٣. ٦ سورة الأحزاب، الآية: ٤٠.
فصل: " الإيمان بالرسل" ... فصل: ونؤمن بأن الله تعالى بعث إلى خلقه رسلًا: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ ٤. ونؤمن بأن أولهم نوح، وآخرهم محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ ٥، ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ ٦. وأن أفضلهم محمد، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم نوح، وعيسى بن مريم، وهم المخصوصون في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ _________ ١ سورة الأنعام، الآية: ٩١. ٢ سورة آل عمران، الآيتان: ٧٨ - ٧٩. ٣ سورة المائدة الآيتان: ١٥ - ١٧. ٤ سورة النساء، الآية: ١٦٥. ٥ سورة النساء، الآية: ١٦٣. ٦ سورة الأحزاب، الآية: ٤٠.
1 / 19