(وخير) مجرور بالعطف على خير المجرور بالباء.
(بعل) بالموحدة والمهملة، مضاف إليه.
(فلم تيتم) «١» بتاءين «٢» مثناتين فوقيتين مفتوحتين بينهما ياء ساكنة، جازم ومجزوم. (ولم تئم) «٣» (٢١/ أ) بفتح «٤» المثناة الفوقية، وكسر الهمزة جازم ومجزوم، معطوف على ما قبله، وفيه لف ونشر لأن نفي اليتم مع وجود الأبوة، ونفي التأيم «٥» مع وجود البعولة، واليتم: انقطاع الصغير «٦» عن أبيه، وفي سائر «٧» الحيوانات من جهة الأم. وحكى عن (ابن قتيبة) «٨» أن اليتم في الطير منهما جميعا. والنبي ﷺ أشفق على أمته من الأب على أولاده، وأقوم بمصالحهم، من البعل على زوجاته، والأب مبدأ الولد وهو ﷺ، مبدأ الدين.
١٢٧-[هم الجبال فسل عنهم مصادمهم ... ماذا رأى منهم في كلّ مصطدم]
(هم) أي: الصحابة، مبتدأ.
(انجبال) بالجيم، خبر.
(فسل) فعل أمر وفاعله مستتر فيه.
(عنهم) جار ومجرور متعلقان به.
(١) في الأصل: (لم تيتم) بدون الفاء.
(٢) في الأصل: بتاين.
(٣) في الأصل: لم تيئم.
(٤) في الأصل: فتح.
(٥) في الأصل: الأيم.
(٦) في الأصل: انقطاع الصغر.
(٧) في الأصل: ساير بتخفيف الهمز.
(٨) في الأصل: عن أبي قتيبة. و(ابن قتيبة) أبو محمد عبد الله بن مسلم الدينوري فقيه محدث ولغوي مؤرخ له (الشعر والشعراء) و(أدب الكاتب) و(عيون الأخبار) ٢١٣- ٢٧٦ هـ.