154

Суть в правилах грамматики и литературных приемах: синтаксис, морфология, риторика, метрика, язык и пословицы

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

دمشق

Жанры

أنفى للقتل. إن البلاء موكل بالمنطق. لسانك سبعُك، إن قيدتهُ حرسكَ وإن أطلقتهُ افترسك. سلامة الإنسان في حفظ اللسان. خلفُ الوعد خلق الوغد". ومن أمثال العرب: "يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق". الإطناب: هو تأدية المعنى بعبارة تزيد عن مع وفائها بالغرض وإلا عد تطويلًا. ومن فوائده أنه يثبت المعاني في الذهن ويكسبُها رونقًا وجمالًا كالوردة لا يبدو للناظرين حسنُها إلا بعد أن يتفتق كمها. قال تعالى على جهة التفصيل: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ . وللبحتري في هذا المعنى جولات لطاف منها قوله: تردد وفي حقلي سُؤدد ... سماحًا مرجى وبأسًا مهيبا فكالسيف إن جئته صارخًا ... وكالبحر إن جئته مستثيبا وقوله على جهة التثميل: دنوت تواضعًا وعلوت مجدًا ... فشأناك انخفاض وارتفاعُ كذاك الشمسُ تبعد أن تسامى ... ويدنو الضوء منها والشعاع وقوله: ذات حسن لو استزادت من الحسـ ... ـن إليه لما أصابت مزيدا فهي كالشمس بهجة والقضيب اللدنِ قدًا والرئم طرفا وجيدا وللجاحظ في رسائله المشهورة وفي فواتح كتبه إسهاب مستعذب كقوله في مستهل كتابه (البيان والتبيين): "اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل. ونعوذ بك من التكلف لما لا نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسنُ. وقديما تعوذوا بالله من شرهما وطلبوا السلامة منهما". * * *

1 / 167