Известное заявление о чудесной природе раздельных букв в начале сур
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
Издатель
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
Номер издания
الأولى
Год публикации
٢٠١١
Место издания
الخرطوم
Жанры
(١) كذا رواه الإمام أحمد (٢٩٨/ ١) والبخاري (٤٠/ ٦) ومسلم (٢١٤٣/ ٤) والترمذي (٢٣٣/ ٥) والنسائي في الكبرى (٣١٨/ ٦) والطبراني في الكبير (٣٠٠/ ١٠) وابن جرير (٤٧٠/ ٧) وابن ابي حاتم (٨٣٩/ ٣) والطحاوي في مشكل الآثار (٨٦/ ٥) والبيهقي في البعث والنشور (ص٧٨) والواحدي في أسباب النزول (ص١٣٧)، والرواية من غير ذكر "لبوابه" عند ابن جرير (٤٧٠/ ٧) والحاكم في المستدرك (٣٢٧/ ٢)، كلهم من حديث عبد الملك ابن جُرَيج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان بهذا الحديث، وفي رواية عند البخاري (٤٠/ ٦) أخبرني ابن ابي مليكة أن علقمة بن وقاص أخبره بالحديث، وهو خلاف المشهور من رواية ابن جريج، والبواب المرسَل من قبل مروان والمرسِل للحديث مجهول، وهو صادق لعلمنا بما دار في مجلس مروان، أما تسميته برافع فأظنه من الخلط في اسم رافع بن خديج، وأن الأصل فيه أن البواب قال بأن مروان قال له اذهب لابن عباس وقل له كذا، لكلام سمعه من رافع، وهذا يدل على الإرسال في الحديث، لا كما قرر الحافظ ابن حجر في الفتح ج٨ ص٢٣٣ (تفسير آل عمران) بأن الراوي كان من الحضور عند ابن عباس، مع إقراره بجهالة رافع البواب، فليس ما يدل على الاتصال من كلام الراوي أيّا كان، بل الدليل قائم على إرساله بلسان الراوي، وإن كان من المحدثين عن ابن عباس.
1 / 56