الوجيز في أصول الفقه الإسلامي
الوجيز في أصول الفقه الإسلامي
Издатель
دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Место издания
دمشق - سوريا مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
الوجيز في أصول الفقه الإسلامي
Мухаммад Мустафа аз-Зухайли d. 1450 AHالوجيز في أصول الفقه الإسلامي
Издатель
دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Место издания
دمشق - سوريا مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Жанры
(١) قال الإمام الشاطبي: الأدلة العقلية غير مستقلة بالدلالة، وإنما تستعمل مركبة على الأدلة السمعية، أو معينة في طريقها، أو محققة لمناطها، أو ما شابه ذلك، لا مستقلة بالدلالة، لأن النظر فيها نظر في أمر شرعي، والعقل ليس بشارع، الموافقات، له: ١ ص ١٣. وقال في مكان آخر: إذا تعاضد النقل والعقل على المسائل الشرعية فعلى شرط أن يتقدم النقل فيكون متبوعًا، ويتأخر العقل فيكون تابعًا، فلا يسري العقل في مجال النظر إلا بقدر ما يسرحه النقل، الموافقات: ١ ص ٥٣، وانظر الموافقات: ٣ ص ٢٤، أصول الفقه، الخضري: ٢٢٥، ٢٢٧، أصول الفقه، شعبان: ص ٢٨، الوسيط في أصول الفقه: ص ٢٠٨، وقال الماوردي رحمه الله تعالى: "العقل متبوع فيما لا ينفع فيما لا يمنع منه الشرع، والشرع مسموع فيما لا يمنع منه العقل" أدب الدين والدنيا، له، ٧ ص ٧٨. (٢) كشف الأسرار: ١ ص ١٩، تيسير التحرير: ٣ ص ٣. (٣) لم يُعتبر خلاف الظاهرية والمعتزلة في القياس، ولا خلاف المعتزلة والروافض في الإجماع، ولهذا اعتبرت مصادر متفقًا عليها.
1 / 132