قال الإمام أحمد: لما نزلت ﴿فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ﴾ [التوبة: ١١٤] فلا أدري قاله سفيان أو قاله إسرائيل، أو هو في الحديث لما مات (١).
٢٣ - ما جاء في الخوارج
حديث ابن أبي أوفى ﵁: "الخوارج هم كلاب النار" (٢).
قال الإمام أحمد: لم يسمعه الأعمش من ابن أبي أوفى (٣).
وقال مرة: صح الحديث فيهم عن النبي ﷺ من عشرة وجوه (٤).
٢٤ - ما جاء في البربر
حديث أبي هريرة ﵁: "إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم" (٥)
قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (٦).
= ذلك للنبي ﷺ فنزلت ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾ إلى قوله ﴿تَبَرَّأَ مِنْهُ﴾
(١) "مسند أحمد" ١/ ٩٩.
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٥٥ قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن الأعمش، عن ابن أبي أوفى مرفوعًا به.
(٣) "العلل المتناهية" ١/ ١٦٣.
(٤) "المنتخب" لابن قدامة (١٦٤)، "السنة" للخلال ١/ ١١٨ "الفتاوى" ٢٨/ ٥١٢.
(٥) أخرجه أحمد ٢/ ٣٦٧ قال: حدثنا سريج قال: ثنا عبد اللَّه بن نافع قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: جلس إلى النبي ﷺ رجل فقال له رسول اللَّه ﷺ: " من أي أنت" قال: بربري، فقال له رسول اللَّه: "قم عني" قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول اللَّه ﷺ فقال. . الحديث.
(٦) "المنتخب لابن قدامة من العلل للخلال" (١٦).