وقال الإمام أحمد: هذا من ابن نافع، كان لا يحسن الحديث. يريد بذلك قوله: عن جابر. يعني جابرٌ وهمٌ، وأن الحديث عن محمد بن عبد الرحمن عن النبي ﷺ مرسل (١).
وقال مرة: باب الوضوء من لحوم الإبل أصح من باب مس الذكر (٢).
الرابع: حديث زيد بن خالد الجهني ﵁: "من مس فرجه فليتوضأ" (٣).
قال الإمام أحمد: ليس بصحيح الحديث حديث بسرة فقيل له: من قبل من جاء خطؤه؟
فقال: من قبل ابن إسحاق، أخطأ فيه (٤).
٩٣ - ما جاء في مس المرأة فرجها
فيه حديثان: الأول: حديث عبد اللَّه بن عمرو ﵄: "أيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ" (٥).
= عن ابن أبي ذئب، عن عقبة بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ. . الحديث.
(١) "مسائل أبي داود للإمام أحمد" (٢٠٠٠).
(٢) "مسائل أبي داود" (١٨٩٠).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ١٩٤ قال: حدثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني مرفوعًا به.
(٤) "الفروسية" لابن القيم ص ١٩٣.
(٥) أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٢٢٣ قال: ثنا عبد الجبار بن محمد -يعني: الخطابي- ثنا بقية، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "من مس ذكره فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".