Полная биография шейха аль-Ислама Ибн Таймии на протяжении семи веков и дополнительный том

Мухаммад Азир Шамс d. 1444 AH
39

Полная биография шейха аль-Ислама Ибн Таймии на протяжении семи веков и дополнительный том

الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

Издатель

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم(الرياض)

Номер издания

السادسة (الأولى لدار ابن حزم)

Год публикации

1440 AH

Место издания

الرياض وبيروت

Жанры

(أي: الشيخ) ذَكَر أنه أشعري، وأنه وضع كتابَ الأشعري على رأسه، وأنه رجع في مسألة (العرش والقرآن والنزول والاستواء) عن مذهبه ــ مذهب أهل السنة ــ وكان الكتاب بتاريخ (٢٥/ ربيع الأول/ ٧٠٧). ثم عُقِد مجلسٌ آخر، وكتب فيه نحو ما تقدم في (١٦/ ربيع الآخر/ ٧٠٧) وأُشْهِد عليه. ٤ - أما البرزالي (٧٣٩) ــ رفيقه ــ فلم يذكر في حوادث هذه السنين شيئًا (الجامع: ٢٥٦ - ٢٥٨). ٥ - ذكر الدواداري (بعد ٧٣٦) في «كنز الدرر ــ الجامع: ٢٨٤» أنهم عقدوا له مجلسًا آخر في (١٤/ ربيع الآخر/ ٧٠٧) بعد ذهاب الأمير حسام الدين، ووقع الاتفاق على تغيير الألفاظ في العقيدة وانفصل المجلس على خير. ٦ - لم يذكر ابن كثير (٧٧٤) -تلميذه ــ في «البداية والنهاية» شيئًا من أمر رجوعه ذلك. ٧ - ذكر ابن رجب (٧٩٥) في «الذيل ــ الجامع: ٥٩٢» نحو ما ذكره ابن عبد الهادي في «العقود» فقال: «وذكر الذهبي والبرزالي (^١) وغيرهما أن الشيخ كتب لهم بخطه مُجملًا من القول وألفاظًا فيها بعضُ ما فيها؛ لمَّا خاف وهُدِّد بالقتل».

(^١) تقدم أن البرزالي ــ في «تاريخه» ــ لم يذكر شيئًا من أمر الكتاب ولا الرجوع، لكن عزو جماعة من المؤرخين إليه يدل على أنه ذكر شيئًا من ذلك، فلعله ذكره فيما لم نقف عليه من تاريخه، أو في كتابٍ آخر له مثل «معجم الشيوخ».

1 / 45