Собрание наследия шейха аль-Альбани в юриспруденции

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
75

Собрание наследия шейха аль-Альбани в юриспруденции

جامع تراث العلامة الألباني في الفقه

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠١٥ م

Место издания

صنعاء - اليمن

Жанры

الصلوات أربعًا أربعًا أربعًا، ولماذا جعل بعضها سرًا وبعضها جهرًا وبعضها جمع فيها بين الجهر والسر. السائل: نقول: رَبُّ العالمين يُكلِّف عباده بما يشاء، وليس من المفروض في الإنسان كل الإنسان أنه يستطيع أن يحيط بكل شيء علمًا، صح أو لا؟ مداخلة: صح. الشيخ: وأظنك معي في من يقول من الأوروبيين أنفسهم: ما ازددنا يومًا علمًا إلا ازددنا معرفة بجهلنا. مداخلة: صحيح الشيخ: حقيقة علمية هذه، فإذًا؛ من هنا قال الإمام الزمخشري ﵀: ما للتراب وللعلوم وإنما يسعى ليعلم أنه لا يعلم مداخلة: نعم. الشيخ: جميل؟ مداخلة: نعم. الشيخ: هاه، إذا كان الأمر كذلك فرَبُّ العالمين الذي أحاط بكل شيء علمًا، إذا أخبرنا على لسان نبينا محمد ﵇ المعصوم أن هذا طاهر وهذا نجس، ليس لنا أن نتطاول على رب العالمين وأن نقول: لماذا هذا طاهر؟ ولماذا هذا ميت؟ بل يجب علينا فورًا أن نُسَلِّم تسليمًا أن هناك فرقًا بين هذا الذي هو طاهر شرعًا، وبين هذا الذي هو نجس شرعًا، سواء عرفنا هذا الفرق أو ما عرفنا هذا الفرق. يعني: الشأن في الإنسان المسلم مع ربه شأن أي إنسان مع طبيبه، طبيبه إذا حكم على إنسان ما أن هذه الإصبع يجب بَتْرُها، ليس له أن يقول له: لِمَ؛ لأنه جاهل بالنسبة إليه، صحيح أو لا؟ مداخلة: بس بيفهمه

1 / 93